يستمر المعرض الفوتوغرافي للمصور الشاب رادي محمد مليك الذي يحتضنه فضاء بشير منتوري التابع لمؤسسة فنون وثقافة بالعاصمة حتى السابع ديسمبر الجاري.
المصور الشاب رادي محمد مليك ابن الــ 18 ربيعا والذي يدرس السنة أولى تجارة في جامعة دالي ابراهيم، وفي تصريح له لــ “الجزائر”، أراد ومن خلال 39 صورة بالأبيض والأسود، أن يخاطب كل سكان الجزائر العاصمة، بأن ينظروا إلى الجمال الذي حولهم، وحجته في ذلك أن معظم الناس لايرون مايحيط بهم، وتجدهم دائما يسيرون بسرعة غير مكترثين بالمباني والمناظر…، لذلك ومن خلال هذه اللوحات، أردت إبراز ماتخفيه أهم الأحياء والشوارع في الجزائر العاصمة بايجابياتها وسلبياتها، على غرار حي القصبة العاصمة، حي “ساكريكور” الشهير، ميناء الجزائر العريق، شارع ديدوش مراد –أهم أحياء العاصمة-، ساحة أودان، فضلا عن منطقة الصابلات….
وأضاف أن كل صورة معنونة، كتلك التي يظهر فيها المقعرات الهوائية في سطح أحمد العمارات، أين اخترت لها عنوان “pas de signal”، مشيرا أن القاسم المشترك في جميع اللوحات، هو الروح الخفية التي تشترك فيها كل الأحياء التي تم تصويرها، والتي تنطلق من ولاية واحدة اسمها العاصمة.
صبرينة ك