ديون الجزائريين تجاه المستشفيات الفرنسية بلغت 25 مليون أورو
قالت سفارة فرنسا بالجزائر أن البروتوكول الذي وقعه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أفريل 2016 والمتعلق بالعلاجات الصحية المبرمجة المقدمة بفرنسا للرعايا الجزائريين المؤمنين اجتماعيا والمعوزين غير المؤمنين اجتماعيا والمقيمين في الجزائر،” لا يعني بأي شكل من الأشكال بأن العلاج في فرنسا أصبح مجانيا بالنسبة للجزائريين”، وأكدت “أن المرضى الجزائريين الذين لم يتحصلوا على ترخيص مسبق من الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الإجراء أن يدفعوا تكاليف العلاج كاملة”.
و أوضحت السفارة الفرنسية بالجزائر ، أمس، في بيان لها، ن البروتوكول يضع إطارا إداريا موحدا وموثوقا لتنظيم العلاجات المقدمة في فرنسا للرعايا الجزائريين والتكفل بها من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مؤكدة أنه يخص سوى العلاجات التي لا يمكن تقديمها في الجزائر.
وأضافت السفارة أنه يجب أن تكون الاستفادة من العلاج موضوع طلب مسبق للترخيص بالتكفل من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، على أن يقوم الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بالتقييم المالي المسبق للعلاجات المبرمجة للمرضى الجزائريين في المستشفيات الفرنسية، يضيف بيان السفارة.
وتابعت أنه “يقدم الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء “شهادة الحقوق في العلاجات المبرمجة”، كما يمكن بعدها للمرضى الجزائريين أن يستفيدوا من الخدمات العينية التي تقدمها التأمينات الفرنسية، ويتحصل المستفيدون على تأشيرة طبية في أقرب الآجال.
وبحسب السفارة فإنه يعتمد هذا البروتكول الملحق على شروط محددة.ولا يعني بأي شكل من الأشكال بأن العلاج في فرنسا أصبح مجانيا بالنسبة للجزائريين، معتبرة أنه بروتكول إيجابي جدا فهو يوسع من قائمة المستفيدين في الجزائر و يؤمن الإجراءات الإدارية والمالية بين نظامي التأمين في بلدينا، كما يسمح بالتقليل من عدد المرضى الجزائريين الذين يعالجون في المستشفيات الفرنسية في إطار إجراءات فردية، والتي نجم عنها دين “خاص” يقارب 25 مليون أورو ومشاكل في استرجاع هذه الأموال.
وأضاف البيان “على المرضى الجزائريين الذين لم يتحصلوا على ترخيص مسبق من الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء أن يدفعوا تكاليف العلاج كاملة”.
رزيقة.خ