الثلاثاء , نوفمبر 5 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / قال إن الظاهرة ستكون أخطر مستقبلا، محمد صايب موسات::
نصف عدد المقبلين على الهجرة موظفون من حاملي الشهادات

قال إن الظاهرة ستكون أخطر مستقبلا، محمد صايب موسات::
نصف عدد المقبلين على الهجرة موظفون من حاملي الشهادات

– يتم طرد 5 جزائريين من البلدان التي هاجروا إليها يوميا
حذر المختص في قضايا الهجرة ومدير المركز الوطني للاقتصاد التطبيقي من أجل التنمية “كرياد” محمد صايب موسات، من تفاقم أزمة المهاجرين غير الشرعيين في الجزائر وفي العالم ككل في السنوات القادمة، وقال إن ما هو آت اخطر، وعلى الدول جميعا العمل معا من أجل تنظيم الهجرة، كما دعا المسؤولين في البلاد إلى الاستثمار في سوق الشغل وخلق اتفاقيات بين الجزائر ومختلف الدول للاستفادة من اليد العاملة الأجنبية من جهة، وحماية الأدمغة الوطنية من الهجرة من جهة أخرى، كاشفا أن 50 بالمائة من حاملي الشهادات في الخارج يهاجرون، وهو ما يكبد الدولة خسائر كبيرة.
وأوضح موسات، أمس، خلال استضافته بمنتدى جريدة “لوكوريي”، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية ستعرف توسعا كبيرا وخطيرا في العالم ككل في السنوات القادمة، وقال إنه وحسب إحصائيات الأمم المتحدة، فيوجد في العالم أزيد من 250 مليون مهاجر غير شرعي، 20 مليون لاجئ، و قال أن الرقم قد يكون أكثر بكثير نظرا لصعوبة إحصاء هذه الفئة، و قال أن الخطر يكمن في كيفية التعامل مع كل هذه الأمواج الهائلة من المهاجرين، و قال أن الهجرة اليوم أصبحت مشكل عالمي يتقاسمه الجميع، و يرى انه لا بد على جميع الدول العمل لإيجاد إجراءات لتنظيم الهجرة.
وبخصوص الجزائر قال الباحث إن الجزائر تستقبل مئات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين من الدول الإفريقية، و في المقابل يهاجر الجزائريون نحو أوروبا و أمريكا و غيرها بالآلاف أيضا، سواء بالطرق الشرعية و غير الشرعية، و أشار إلى أن 15 ألف جزائري هاجروا نحو اوروربا بطرق غير شرعية، و اعتبر أن “الحرقة” عبر البحر، هي نوع فقط من أنواع هذه الهجرة غير الشرعية، و أن هناك المئات تهاجر عبر الجو و البر، و قال انه يتم يوميا ترحيل-طرد- 5 جزائريين على الأقل يوميا إلى الجزائر انطلاقا من البلدان التي هاجروا إليها .
ورغم هذا يقول المتحدث فان عدد الجزائريين الراغبين في الهجرة يزداد يوميا بعد يوم، و الأسوء أن من يرغبون بالهجرة ليسوا فقط البطالين بل هم من حاملي الشهادات ولديهم مناصب عمل ، حيث قال أن 50 بالمائة من حاملي الشهادات يهاجرون البلاد.
أما بخصوص هجرة الطلبة فقال رئيس المركز أن الجزائر تستقبل آلاف الطلبة الأجانب، كما أنها تصدر الآلاف من أبنائها للدراسة في الخارج، و أشار إلى أن 1 من 2 من الطلبة يرغبون في الهجرة للخارج لاستكمال الدراسة، وأوضح أن 85 بالمائة من الطلبة الأجانب الذين درسوا في الجزائريون يعودون إلى وطنهم الأم بعد استكمال الدراسة، في حين أن 90 بالمائة من الطلبة الجزائريين الذين يدرسون في الخارج يفضلون البقاء في بلد الهجرة وليس العودة إلى الوطن، وهو ما يكبد الجزائر خسارة نخبها و الادمغة، ويكبدها أموال كبيرة.
من جانب آخر، دعا موسات إلى تنظيم الهجرة ، و الاستثمار في سوق الشغل، و قال أن الجزائر إذا ما قدمت على إبرام اتفاقيات بينها و بين عدة دول في مجال التشغيل فستتمكن من الاستفادة من اليد العاملة الإفريقية خصوصا في مناطق الجنوب، و بإمكانها توفير مناصب شغل للجزائريين العاطلين عن العمل في الخارج بعقود عمل محددة حتى اضمن عدم هجرة أدمغتها.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super