جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قال المخرج المسرحي سفيان عطية أن مسرحية “ليلة إعدام” التي جاءت باللغة الامازيغية و التي ألفها وأخرجها تروي حكاية سجين يعيش ليلته الأخيرة، يتفاعل يوميا مع الحارس الذي يقوم بحراسته، وبعد مد وجزر في العلاقة بينهما نظرا للضغوطات التي يفرضها السجن، يتضح في الأخير أن السجين ابن الحارس الذي ضيعه منذ فترة طويلة، مشيرا أن المسرحية تركز على أخطاء الإنسان، باعتبار أن كل ابن آدم خطاء، وتركز على أهمية الإصغاء والوقت، مضيفا في سياق آخر أن ذات المسرحية ستشارك في المهرجان الوطني للمسرح الامازيغي في باتنة يوم 18 ديسمبر الجاري.
وكانت المسرحية قد أنتجتها تعاونية كانفا من برج بوعريريج، باللغة العربية، ونالت جائزة أحسن نص في مهرجان المسرح المحترف سنة 2014 وتأهلت إلى مهرجان المسرح العربي، في المغرب وتنافست على جائزة القاسمي سنة 2014.
وأضاف عطية في ندوة عقدت أمس في المسرح الوطني الجزائري “محي الدين بشطارزي” بمعية الممثلين في العرض، قائلا: أحببت المسرحية باللغة الامازيغية، لأنه وببساطة كانت أكثر اقناعا، فضلا عن ذلك لايمكننا أن ننكر اننا امازيغ، وأن الامازيغية لغتنا ايضا التي يجب أن نفخر بها.
وشارك في العرض الامازيغي كل من الممثلين: ادريس بن شرنين، مالك فلاق، عباس طالبي، حمزة مشمش، فيما التقنيون: أمين بوزرارة، تقني إضاءة: طارق عراب، ترجمة: رضا عمراني، سينوغرافي: مراد بوشهير، موسيقى: عباس بن طالبي، تأليف وإخراج: سفيان عطية.
من جهة أخرى، قال المخرج سفيان عطية وهو مدير المسرح الجهوي بالعلمة أيضا، بأنه وفي أواخر جانفي المقبل، سيتم فتح مكتب للأرشيف على مستوى المسرح الجهوي بالعلمة، الذي تم التحضير له منذ فترة، مبرزا أنهم يشتغلون بالامكانيات القليلة المتاحة، لترك بصمة فعالة في الحركة المسرحية، لذلك فهم عازمون -يضيف- على تجسيد هذا المكتب للحفاظ على الذاكرة المسرحية، مواجهين كل العراقيل التي يمكن أن تعترضهم.
صبرينة كركوبة