صنفت الهيئة الوطنية لترقية وتطوير الصحة “فورام”الأحياء والمجمعات السكينة الجديدة بالقنابل التي تهدد المجتمع بتفشي الآفات الاجتماعية لخلوها من المرافق الاجتماعية الضرورية كالمساجد وفضاءات تستجيب لمطالب الأطفال والمراهقين وقدر عدد الأطفال المتمدرسين المسجلين في نوادي وفدراليات رياضية بـ3 بالمائة فقط.
حذر البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية وتطوير الصحة “فورام”،من تفشي الآفات الإجتماعية بالأحياء السكنية الجديدة وقال “إن الأحياء والمجمعات السكنية الجديدة قنابل موقوتة وأن الأرقام تشير بوجود الأطفال المتمدرسين المسجلين في نوادي وفدراليات رياضية لا يتجاور نسبة 3 بالمائة.”
وأوضح خياطي، أن عدم التكفل بهؤلاء الأطفال، يصبح خروجهم من المدرسة في حد ذاته عرضة لمشاكل الطريق لأن أغلب مدارس اليوم تفتقد لبرامج الترفيه، مثلما كان في الماضي كان لكل مؤسسة تربوية فرق مسرحية ورياضية وموسيقية،وأكد، أن هذا النقص هو عامل مفسر لانتشار الآفات والمخدرات داخل المؤسسات التربوية وتنامي ظاهرة العنف، وكلها ظواهر وآفات تنتج عن عدم التكفل بالوقت الضائع للأطفال.
وأوضح خياطي في حديثه لبرنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى أمس الأحد،بأن هيئته دعت منذ مدة ولازالت تلح على ضرورة التكفل بالوقت الضائع للطفولة الذي هو مهمة تشترك فيها العائلة،إلى جانب كل من الجماعات المحلية وجمعيات الأحياء التي يمكنها لعب دور مهم جدا، مشيرا إلى عدم وجود تنسيق بين هذه الجهات، فضلا عن تواجدها الضعيف أصلا في الميدان.
ووصف رئيس هيئة “فورام” الأحياء والمجمعات السكنية الجديدة بالقنابل الموقوتة،ناهيك عن غياب وسائل التنقل والتنزه، كما أن هذه المجمعات تضم نسيجا اجتماعيا جديدا غير مندمج يختلف أفراده عن بعضهم البعض، يحملون في أحيان العداء لبعضهم وأعمال عنف مختلفة،مؤكدا بأنها هذه المظاهر مرشحة للارتفاع في السنوات المقبلة إذا لم يتم أخذ كل الاحتياطات.
رزاقي.جميلة
الرئيسية / الوطني / الهيئة الوطنية لترقية وتطوير الصحة "فورام" تؤكد:
المجمعات السكنية الجديدة قنابل تهدد المجتمع
المجمعات السكنية الجديدة قنابل تهدد المجتمع
الهيئة الوطنية لترقية وتطوير الصحة "فورام" تؤكد:
الوسومmain_post