حلت صباح الأمس اللجنة الوزارية المشتركة بقرية أم الشمل ببلدية الحوامد في المسيلة للوقوف على سير عملية انتشال جثة الشاب “عياش محجوبي”والذي أعلنت مصالح الحماية المدنية صباح الأحد عن انقطاع إشارات الحياة معه وهو ما يؤكد وفاته.
وجاء قرار الوزير الأول أحمد أويحي لإرسال لجنة وزارية مشتركة إلى قرية أم الشمل ببلدية الحوامد في المسيلة، للوقوف على سير عمليات انتشال جثة عياش محجوبي التي دخلت يومها الثامن بعد إتساع رقعة غضب المواطنين والمتضامنين مع عائلة المرحوم عبر كل ولايات الوطن،حيث قرر الوزير الأول أحمد أويحي ،إرسال لجنة وزارية مشتركة تتشكل من أمناء عامين لثلاث وزارات ممثلة في التضامن والداخلية والصحة وكلف الوفد بمهمة التكفل بعائلة عياش وتقديم كل الدعم اللازم لهم.
عمليات استخراج جثة الشاب “عياش” تتواصل لليوم الثامن
هذا وتواصل وحدات الحماية المدنية البحث عن جثة المرحوم،حيث كشفت مديرية الحماية المدنية لولاية المسيلة أن عمليات محاولة إستخراج جثة الشاب عياش من البئر الارتوازي والتي تدخل يومها الثامن متواصلة لحد الآن ،وكتبت مديرية الحماية المدنية لولاية المسيلة عبر حسابها الرسمي على فيسبوك “تتواصل اليوم 25/12/2018 عملية الحفر وإخراج وامتصاص المياه بآلة الحفر وأحيانا يدويا من اجل انتشال جثة الضحية عياش”وأضافت ذات المصلحة أن “العملية جارية مع كثرة الصعوبات وصلابة الأرض مع تسربات المياه من الطبقة الجوفية،هذا وكان العقيد يعلاوي فؤاد مدير التنظيم للإسعافات بالمديرية العامة للحماية المدنية، قد أعلن يوم الأحد وفاة الضحية عياش محجوبي رسميا .
مواطنون يمنعون اللجنة الوزارية من الوصول إلى الحفرة العالق فيها “عياش”
هذا وتحدث جهات إعلامية عن قام مواطنو بلدية أم الشمل بولاية المسيلة، عن طرد اللجنة الوزارية التي تنقلت صباح الأمس إلى الولاية من أجل التحقيق ومعاينة الحفرة التي وقع فيها الشاب عياش والعالق في أنبوب بئر منذ 8 أيام،حيث منع المواطنون اللجنة الوزارية من الوصول إلى مكان الحفرة المتواجد فيها الشاب عياش ،وهو ما جعل اللجنة الوزارية تغادر المكان دون معاينة الحفرة المتواجد فيها الضحية.
رزاقي.جميلة