ثلاثة أيام تفصلنا عن انتخابات التجديد النصفي لعضوية مجلس الأمة،ويتواصل التنافس على مقاعد الـ”السينا” التي أشعلت النار بين الأحزاب المتنافسة عليها وعلى رأسيها حزبي الأفلان والأرندي وراح منتخبيهم يتقاذفون التهم حول استعمال المال الفاسد للفوز تحت شعار”الشكارة أو لخسارة”.
تخوف كبير تشهده الأحزاب السياسية التي تحضر نفسها لخوض غمار إنتخابات التجديد النصفي للغرفة العليا هذا السبت من التزوير والتلاعب بنتائج الانتخابات، وكذلك من المنافسة الشديدة التي يفرضها كل من حزبي جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، ورغما أن شعار نزاهة والالتزام بات مفقودا حسب ممثلي الأحزاب وأستبدل بشعار”الشكارة أو الخسارة”أين احتدم الصراع بين المترشحين قبل ثلاثة أيام من انطلاق العملية وسط شكاوى المترشحين من ضغوط وتدخلات تمارسها جماعات النفوذ والمصالح على المنتخبين لترجيح كفة مترشحي الأحزاب المعتادة على الفوز بمقاعد السينا في إشارة لحزبي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي على حساب منافسيهم من التشكيلات السياسية الأخرى.
من جهته كان قد أكد رئيس اللجنة القانونية لمجلس الأمة ،خليل زين،أن انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة التي ستنظم هذا السبت،تتميز بالتنافس القوي بين الاحزاب،وقال المتحدث عن أسباب رفض بعض ملفات المترشحين لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة كانت معظمها بسبب المتابعات القضائية حسبه وقال “إن أهم أسباب رفض ملفات المترشحين لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة هو كون أصحابها متابعين حاليا في قضايا أوقد ثبتت إدانتهم في قضية معينة مسبقا،و أضاف في تصريحه انه تم رفض عدد قليل من الملفات التي رفعت للترشح في تجديد النصفي لمجلس الأمة ، والعدالة مستقلة في هذا الشأن تلعب دورها كاملا.
رزاقي.جميلة
الرئيسية / الوطني / انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة تنطلق هذا السبت :
مقاعد “السينا” تشعل الحرب بين الأحزاب
مقاعد “السينا” تشعل الحرب بين الأحزاب