ينطلق رسميا منتصف مارس القادم مؤتمر الشباب العربي لتعزيز قيم التسامح والسلام ومكافحة التطرف والإرهاب، ويأتي المؤتمر الذي تنظمه منظمة جامعة الشباب العربي في نسخته الثانية تحت شعار “تعزيز قيم التسامح والسلام ومكافحة التطرف والإرهاب ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة “وستحتضن اللقاء مدينة الحمامات في تونس بمشاركة عدد من الدول العربية وسيعقد ما بين 6 إلى 7 مارس 2019
هذا ووضعت المنظمة عدة محاور تحت تصرف المشاركين منها إساءة التأويل للنصوص الدينية وأثره على السلم العالمي ، المخاطر والتحديات، وإستراتيجيات مقترحة في التربية والتنمية الهادفة ودورهما في الحد من ظاهرتي العمل والتطرف ،وأهداف التنمية المستدامة ودورها في تعزيز السلام متطلبات ، وسائل، تحديات،وظاهرة التنمر والعنف المدرسي والجامعي كمقوض رئيسي للسلم الإجتماعي ،وكذا معوقات بناء السلام في العالم المعاصر ،وتعزيز قيم المواطنة والتعددية الثقافية والدينية كأحد إستراتيجيات إدارة الأزمات ،وأهمية التعايش والسلام ودورهما في تشجيع السياحة العربية وجذب الإستثمارات ،وآليات وأساليب تعزيز السلام ودورها في تمكين ومعالجة الأثار النفسية للمتضررين من الحروب والنزاعات ،ودور الإعلام في توعية الشباب بأهمية التسامح والسلام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ،والثورة الرقمية ودورها في تحسين فرص السلام وتحقيق أهداف التنمية المستدامة،وأخيرا نماذج للمبادرات العربية الريادية والإستفادة من التجارب الناجحة في مجال تعزيز السلام
وللإشارة منظمة الشباب العربي،منظمة شبابية عربية دولية مستقلة (غير حكومية ) تحت اسم منظمة الشباب العربي تسعى إلى دعم الروابط بين الشباب العربي وتوجيه جهودهم لبناء الوطن العربي،وتتألف منظمة الشباب العربي من الأعضاء المنضمين لها من الشباب العربي بكافة الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية والجاليات العربية بالدول الأجنبية،ومن أهداف المنظمة تسعى لنشر الوعي الثقافي والاجتماعي والديني ،و الارتقاء بالعملية التعليمية ومساعدة الشباب العربي الأقل دخلا على الارتفاع بمستوى دخلهم بما يؤمن حياة كريمة للأسرة العربية والشباب العربي،و الحفاظ على القيم الروحية التي تعتبر من أبرز أسس الحضارة العربية،وتعريف الشباب العربي بحقوقهم وواجباتهم ،وكذا تفعيل دور الشباب من خلال تعميق المبادئ الأساسية كحقوق الإنسان،وحشد الطاقات الشبابية العربية وقدراتها واستخدام جميع إمكانياتها لمواجهة جميع التحديات على طريق الحرية والإنماء والتطور والتقدم،وتهتم المنظمة أيضا بشؤون الطفولة والأمومة كما تهتم بشؤون الأسرة و رعاية الفكر الشبابي وتشجيع الاجتهاد والإبداع والحفاظ على الهوية الثقافية العربية و تعميق جذور الروابط القومية القائمة بين الشباب العربي وترسيخ المفاهيم والقيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في الوطن العربي و تعزيز الإنجازات العربية وإبرازها وتقديم الصورة الصحيحة للإنسان العربي بقيمه وأخلاقياته وسلوكه وعلمه وثقافته وكرمه العربي وتقديم العون الاجتماعي له بالشكل اللائق
رزاقي.جميلة