جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
لم تكن سنة 2018، مليئة بالذكريات الجميلة، حيث وككل عام، يشاء الخالق أن ينقل إلى جواره ، حيث غادرتنا العديد من الوجوه الأدبية والفنية، من الذين أثروا الساحة بإبداعاتهم وأعمالهم، منهم من العطاء، وآخرين ابتعدوا عن الأضواء وفضلوا الاشتغال في صمت، إلى أن كتب لهم أن يرحلوا عنا، للالتحاق بدار الخلود.
رحل عنا في أوائل جانفي 2018 الموسيقار مصطفى عدة ، ليلتحق به الممثل السينمائي محمد قليز، والكاتب والصحفي الكبير زهير احدادن.
ولم يكن شهر فيفري أحسن من جانفي، حيث غيب الموت كل من الناقد الأدبي أحمد شريبات، الفكاهي الشيخ عويني، رجل المسرح محمد بن محمد، والفكاهي عمر طيان، أما في أفريل فغادرنا المخرج فاروق بلوفة، والفكاهي محمد جديد المدعو “هواري بوضو”، الكاتب محمد علي بوعصيدة.
وكان في فقيد الفنانة الكوميدية الكبيرة صونيا الأثر الجسيم، حين رحلت بعد صراع مع المرض، لتتبعها الفنانة الكوميدية سامية سعدي، ثم الصحفي عبد القادر نور والعازف السابق على آلة الكمان كمال دوكالي، والسينمائي و المخرج رشيد ديقر.
في جوان، غادرنا كل من العازف على البيانو و رئيس جوقة أغنية الشعبي عمر تافياني والموسيقية المغنية الأندلسية الشابة زوليخة بن عومر، الروائية و الشاعرة الشابة كيسة خليفي، والشاعر عثمان لوصيف.
والفنان التشكيلي عبد القادر هوامل وكذا الفنان الفكاهي للصغار رفيق العابد، المغني الوهراني أحمد فتحي، عازف الطبل محمد صحبي، فضلا عن وفاة الفنان عمار معروف..
ورحل شهر أوت رشيد طه وجمال علام، النحات محمد دباغ، الأديب حفناوي زاغز، رجل المسرح محيي الدين بوزيد في 11 أكتوبر والوثائقي علي بلود.
وفي شهر ديسمبر، وافت المنية كل من راقص البالي كريم جوهرة و الفنان الكوميدي أحمد حمدان، هذا الاخير الذي اشتهر الراحل بقوة في الكاميرا الخفية “الطاكسي المجنون” سنة 2001 للمخرج بلقاسم حجاج، كما توفي منذ أيام فقط الفنان المبدع مختار عثماني.
صبرينة ك