كشفت مديرة التقويم والاستشراف بوزارة التربية الوطنية، سامية مزاييب، أن بكالوريا 2019 لن تجرى عليها أي تغييرات، وسيتم إدخال التقويم المستمر مع نتائج الامتحانات الكتابية في بكالوريا 2020-2021.
وأكدت مزايب، أمس، خلال استضافتها في إحدى القنوات الخاصة، أن هناك نقاشات مفتوحة منذ أكثر من سنة شاركت فيه العديد من الأطراف، الشركاء الاجتماعيين، والتعليم العالي، ومختصين وخبراء في التربية لإعادة تنظيم البكالوريا، وتم الاتفاق على تقليص عدد أيام الامتحان والأخذ بعين الاعتبار مجهود التلميذ خلال السنة الثانية والثالثة ثانوي، أي إدخال التقويم المستمر في النتائج.
وأضافت المتحدثة أنه في نهاية السنة اتخذ قرار بشأن إدخال التقويم المستمر للسنة الثالثة مع نتائج الاختبارات الكتابية، وسيكون ذلك بداية من بكالوريا 2020، كما سيتم إدخال تقويم السنة الثالثة وتقليص أيام الامتحان في الدورة التي تليها، أي في دورة جوان 2021.
من جانب اخر، قالت المتحدثة، أن التلميذ يتلقى صعوبات في مادة الرياضيات، خصوصا واللغات الأجنبية، واكدت أن النتائج بدأت تتحسن في اللغات الأجنبية بالسنوات الأخيرة، وهذا راجع حسبها إلى برنامج التكوين الخاص بالأساتذة، ومعالجة النقائص والثغرات في التعليم والتعلم في الأقسام، عن طريق توفير الآليات والوسائل لمعالجة النقائص، أما مشكل الرياضيات فهو مشكل عالمي لأن التلاميذ يتخوفون من هذه المادة، والحل الأنسب هو تكوين الأساتذة لتدارك النقائص.
هذا ونفت مديرة التقويم والإشراف بالوزارة ، وجود نقص في الأساتذة وعجز في تدارك الدروس ببعض المواد على مستوى الأطوار التعليمية الثلاث، و اكدت أن تغطية الأساتذة للمواد متكاملة، والوزارة تتوقع نتائج أفضل من الفصل الأول.
ر.خ