الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قال إن لا وصاية لأحد على أحد:
عبد العزيز بلعيد: “خائفون على جزائر الغد”

قال إن لا وصاية لأحد على أحد:
عبد العزيز بلعيد: “خائفون على جزائر الغد”

 

أعلن رئيس حزب جبهة حزب المستقبل بلعيد عبد العزيز خوض حزبه لرئاسيات 2019 وهو الأمر الذي قال إنه تم الفصل فيه خلال المؤتمر الذي عقدته تشكيلته السياسية مؤخرا وأشار إلى أن حزبه لن يلعب دور”الأرنب” ومشاركته في الاستحقاقات القادمة ليست إضفاء لمصداقيتها كما راحت بعض الأحزاب لذلك والتي ترجح كفة المقاطعة في كل مرّة في الوقت أن الأمر يندرج في إطار  طموحات أي حزب ليلعب دوره في الساحة السياسية. وأكد بالموازاة مع ذلك ـنه لا أحد وصي على حزبه ولن ينقَاد أو يُقاد لحسابات تخدم جهة معينة.

وقال عبد العزيز خلال إشرافه أمس على افتتاح الندوة الوطنية للمرأة بقرية الفنانين بالعاصمة : “سنخوض غمار رئاسيات 2019. هناك من يقول أننا سنكون “أرانب” والبعض الآخر ذهب أبعد من ذلك والقول إن الأمر هو منح مصداقية للإنتخابات التي ستنظم على المقاس وسيطالها التزوير لا محال غير أننا في جبهة المستقبل لا نرى الأمور من منظورهم  ننتظر  قرار الشعب ليصنع الفارق ويقول كلمته وسندخل معترك الرئاسيات  ببرنامج طموح وخطاب سياسي في المستوى ونطلب من الشعب أن يقول كلمته “.

وفي الوقت الذي وضعت فيه وزارة الدفاع  حد لدعوات تأجيل رئاسيات 2019  في رسالتها الأخير  الموجهة للعسكرين المتقاعدين غير أن بلعيد عبد العزيز فضل العودة للوراء وإبداء موقف حزبه من دعوات التأجيل بالتأكيد على أن الأمر خرق للدستور وأنه – يضيف – تعودنا في الجزائر على خرق الدستور من واضعيه وقال:”للأسف “لي دارو الدستور كانوا حابين يعفسوا عليه “سكتنا عن الأمر فيما مضى لأننا نعلم أن الأمر دوس على الدستور وسكتنا  قبل كل شيء لأننا سنخوض غمار الرئاسيات وهو الموقف الذي فصل فيه المؤتمر الأخير.” وتابع :”هناك من دعا لندوة وطنية والتفاف حول تأجيل الرئاسيات دون رأي للشعب فيها ” وأردف :”خلقت لوبيات ومجموعات ضغط تؤكد في كل مرة  أن الجزائر ملكها والشعب عبارة عن خرفان وقطيع تتم قيادته ” وخاطبهم بالقول :” على هؤلاء أن يعلموا أن الجزائر ملك للجميع والجميع شركاء فيها “.

وحذر ذات المتحدث مما أسماه بالسياسات المنتهجة من قبل السلطة في الوقت الراهن والتي تنذر بهزة قوية وانفجار لا يحمد عقباه  تتحمل هذه الأخيرة مسؤوليتها مؤكدا أن  جبهة المستقبل مستعدة للحوار  مع السلطة و المعارضة  إذا ما كانت المسألة متعلقة  بالجزائر و أمنها واستقرارها.

إنتخابات ” السينا” كانت سوقا كبيرة لشراء وبيع الذمم

وبالرغم من ظفر حزب المستقبل على مقعدين في مجلس الأمة و هي نتيجة إيجابية بالنسبة للحزب غير  أن رئيسه  بلعيد عبد العزيز لم يفوت خرجته أمس للحديث عن  حالة تزوير و شراء ذمم شهدتها انتخابات التجديد النصفي  والتي نظمت يوم 29 ديسمبر الفارط  وهو الأمر الذي قال إنه الميزة  الخاصة لكافة الاستحقاقات في الجزائر وقال:”  بالنسبة لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة  لاحظ الصغير و الكبير وحتى المسؤولين كيف كانت هذه الأخيرة سوقا كبيرة لبيع و شراء الذمم  في كل الولايات دون استثناء فهل هذا هو العمل السياسي و النزاهة و الشفافية التي يتم التسويق لها في الوقت  أنها لم تخرج من إطار الشعار فقط ” و تابع :” هل هذا هو جيل الاستقلال و خير خلف لخير سلف؟ هل نبني الجزائر بهذه الممارسات  المتكررة ؟”  انتقادات عبد العزيز تجاوزت الغرفة العليا  لانتقاد الطبقة السياسية التي قال إنها نصبت نفسها وصية على الشعب و تدعي أنه تمثلها في الوقت الذي تعرف الاستحقاقات  مقاطعة 70 بالمائة من الشعب الجزائر و التي و إن  تم إدراجها في خانة إبداء الموقف غير أنه سلبي بامتياز بترك الساحة للأقلية لتصول و تجول كما يحلوا لها و ذكر :”  هل حقيقة أن هذه الطبقة السياسية  تمثل الشعب الجزائري  ؟ هل حقيقة البرلمان بغرفتيه يمثل الشعب الجزائري ؟ وهل لنا حقا سلطة تجعلنا مؤمنين على أنفسنا و أولادنا ؟ و الأهم من ذلك هل هذه الجزائر التي نريد بناءها ؟” و تابع :”  نحن خائفون على وحدتنا و إستقلالنا وغير مطمئنين و نحن خائفون على جزائر الغد  .”

زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super