يصادف يوم غد تاريخ ميلاد احد أعمدة الأدب الجزائري المعاصر، عبد الحميد بن هدوقة .
الذي ولد بتاريخ9 يناير 1925 بالمنصورة ولاية برج بوعريريج شرق الجزائر العاصمة وهي قرية تنتمي إلى المنطقة التاريخية المسماة بالقبائل الصغرى، التي اشتهر سكانها الجبليون المنحدرون من أصول عربية – بربرية منذ القدم بتقاليدهم العريقة في الذود عن حريتهم.
بعد التعليم الابتدائي انتسب إلى معهد الكتانية بقسنطينة، ثم انتقل إلى جامع الزيتونة بتونس ثم عاد إلى الجزائر ودرس بمعهد الكتانية بقسنطينة،دفعه نضاله ضد المستعمر الفرنسي إلى مغادرة التراب الوطني مرة أخرى نحو فرنسا ليتجه عام 1958م إلى تونس، ثم يرجع إلى الوطن مع فجر الاستقلال.توفي في أكتوبر 1996م
تقلد عدة مناصب منها: مدير المؤسسة الوطنية للكتاب، رئيس المجلس الأعلى للثقافة، عضو المجلس الاستشاري الوطني ونائب رئيسه .
درس الأدب العربي بالمعهد الكتاني بين 1954- 1955 ثم التحق بالقسم العربي في الإذاعة العربية بباريس حيث عمل كمخرج إذاعي، ومنها انتقل إلى تونس ليعمل في الإذاعة منتجاً ومخرجاً.
وبعد عودته إلى الجزائر عمل في الإذاعتين الجزائرية والأمازيغية لأربع سنوات ورئس بعدها لجنة إدارة دراسة الإخراج بالإذاعة والتلفزيون والسينما وأصبح سنة 1970 مديراً في الإذاعة والتلفزيون الجزائري.
كتب بن هدوقة دوانا شعريا “الأرواح الشاغرة” (1967) و”الكاتب وقصص أخرى” (1974)، وأربع روايات هي “ريح الجنوب” (1971) و”نهاية الأمس” (1975) و”بان الصبح” (1980) و”الجازية والدراويش” (1983). وينبغي أن نضيف إلى هذه القائمة مجموعة من القصص والأشعار لم تصدر في كتب مستقلة، لكنها نشرت في جرائد ومجلات جزائرية وتونسية ولبنانية وفي دول عربية أخرى، وكذلك أكثر من مائتي مسرحية كتبها بن هدوقة للاذاعة والتلفزيون بين 1957 و1974