جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكدت زبيدة عسول رئيسة حزب الإتحاد من أجل التغيير والرقي، أنه لا توجد أي نية في تحويل حركة مواطنة إلى حزب سياسي معتمد، وبررت المتحدثة الرسمية باسم هذه الحركة السياسية المعارضة، أن “مواطنة” هي “مشروع حوكمة وليس مشروع سياسي يهدف للوصول إلى السلطة”.
خاضت الناطقة باسم حركة “مواطنة”، زبيدة عسول، في منتدى صحيفة “ليبرتي”، أمس، في جميع المسائل المتعلقة بالوضع السياسي للبلاد، وبخصوص الرئاسيات المقبلة، التي لم يعد يفصلنا عنها غير أسابيع معدودات أن لديها موقف “ثابت” حيالها، مقدرة في الوقت نفسه أن “العهدة الخامسة تشكل خطرا على البلاد”. وربطت ضيفة “ليبرتي” الانتخابات الرئاسية المقبلة بما سبقها من انتخابات تشريعية، العام الفارط، حيث قالت أن حزب الأغلبية الحقيقي هو “الأوراق البيضاء التي وصل عددها إلى مليون وسبع مائة صوت في الانتخابات التشريعية الأخيرة، زيادة على نسبة المقاطعة المرتفعة”.
وفي موضوع آخر، نفت القيادية المعارضة، زبيدة عسول، أن تكون فرضية ترشيح اللواء المتقاعد علي غديري للرئاسيات المقبلة، لها علاقة بحركة “مواطنة” مثلما أشارت بذلك عريضة تم نشرها، وأحاديث حول بحص الحركة عن مرشح إجماع للمعارضة، وشددت عسول أن اللواء المتقاعد الذي أثار الجدل مؤخرا، بدعوته قائد أركان الجيش بالتدخل لمنع تأجيل الرئاسيات، “لم ينضم أبدا لـ”مواطنة” وكل ما في الأمر أن هناك اجتماع حصل في مكتبها حضرته 17 شخصية من أجل توسيع النقاش، واللواء غديري كان من بين الحاضرين في هذا الاجتماع”، وفي السياق ذاته، عبرت القاضية السابقة زبيدة عسول عن دهشتها لاهتمام الإعلام الوطني بحضور اللواء المتقاعد غديري في حين تجاهل بقية الشخصيات التي حضرت الاجتماع.
وفي سياق ذي صلة، اعتبرت زبيدة عسول رئيسة حزب الإتحاد من أجل التغيير والرقي، أن مشروعها السياسي الذي تناضل من أجله يتمحور حول ضرورة إعادة الأمل للشباب الجزائري الذي لم يعد –حسبها- يفتخر بجزائريته، وصار يرى نفسه وراء البحر في أوروبا، ملقية باللوم على السلطة، المسؤولة وفقها عن هذا الواقع الذي يعيشه الشباب والمجتمع الجزائري.
إسلام.ك