جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
خرجت وزارة التجارة أمس عن صمتها لترد على ما وصفته بالإشاعات والمعلومات المغلوطة التي تروج بعض الجهات فيما يخص بعض المواد المستورة والتي راحت – حسبها – لتروج على احتوائها على مواد مسرطنة في الوقت أن الأمر لا أساس له من الصحة سيما في ظل وجود مخابر مراقبة النوعية لكافة المواد و المنتجات المستورة .
كذّب المدير العام للرقابة وقمع الغش بوزارة التجارة عبد الرحمن هزيل مايتم الترويج له على استيراد منتجات استهلاكية مسرطنة مدرجا الأمر في خانة الإشاعات و المعلومات المغلوطة وأكد أن حماية المستهلك تعد من الأولويات ولا لعب بصحة الجزائريين و قال :”حماية المواطن هي في صلب اهتمامات الوزارة والتعليمة التي أطلقتها مديرية الصحة بالجلفة بخصوص مواد مسرطنة مغلوطة والعناصر المشار إليها في تلك المراسلة تخص نوع من المضافات الغذائية وهي عبارة عن مواد تدرج في الإنتاج والتحويل وهذه المضافات الغذائية محكمة بنص قانوني من خلال المرسوم التنفيذي 12/2014 لسنة 2012 الذي يحدد شروط استعمالها” وأضاف :”المضافات المشار إليها هي معتمدة على المستوى الدولي وحتى التشريع الجزائري ومستنبط من المدونة اللجنة الدولية للتغذية ويعمل تحت إشراف منظمة الصحة العالمية والتغذية و ليست لها انعكاسات سلبية على صحة المستهلك والمنتوجات التي تم ذكرها لم تستورد بعد وهو ما يؤكد على المحتوى المغلوط للتعليمة “.
هذا وحذرت مديرية الصحة والسكان لولاية الجلفة من احتواء مجموعة من المواد الغذائية والعصائر على مواد مسرطنة يعتزم إدخالها إلى الجزائر وتتمثل هذه المواد الغذائية في عصير المنجوا ماز وعصير المنجوا دلتا، يحتويان على مادة F211، عصير منعش يحتوي على المادة E330، عصير فريشي مسحوق يحتوي على المادة E102 وE171، عصير سوبر سكواتش يحتوي على المادة E211، و E330 منتوج شيبس تحت مسمى البطل يحتوي على المادة E223 شراب برتقال مركز SUN UP، يحتوي على مادة E330، أمريكي الصنع، بسكويت محشي (كاستر كريم) يحتوي على المادة E307 ، E339، E223، حليب سائل موع لونا يحتوي على المادة E352.
20 نوعا من المدافئ مطابق للمعايير
وفي سياق منفصل، وفي ظل التنامي لعدد الأشخاص المتوفين إختناقا بغاز الكربون المنبعث من المدافئ المنزلية والتي وصلت ل 59 حالة حسب الإحصائيات التي كشفت عنها الشركة الوطنية لتوزيع الكهرباء و الغاز أمس وذهاب الكثيرين لتحميل المسؤولية للمدافئ غير المطابقة للمعايير واعتبارها المتسبب الأول كشف بن هزيل أن الرقابة سمحت بالكشف عن 20 نوع من المدفئة مطابق للمعايير وعاد للوراء ليؤكد أن مشكل المدافئ كان قائما سنتي 2013 و 2014 بحدة بعد أن أثبتت إجراءات المطابقة عن وجود 81 بالمائة من المدفآت لا تستجيب للمعايير وقال :”تم الوصول هذه السنة إلى 20 نوع من المدافئ المسوقة تستجيب للمعايير لأن التجارب التي يقوم بها المخبر الوطني تمس 18 مؤشرا غير أن الإشكال يكمن في طريقة ربط أجهزة الغاز والصيانة والمراقبة المستمرة.” و تابع في السياق ذاته:”المسؤولية تقع على المواطنين الذين لا يراعون في الكثير من الأحيان القواعد الأساسية في التركيب والصيانة.”
زينب بن عزوز