جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
في الوقت الذي حسمت فيه أحزاب التحالف الرئاسي الثلاث الأفالان و الأرندي و حزب تجمع أمل الجزائر موقفها النهائي من رئاسيات 2019 بدعمها ترشح رئيس الجمهورية و دعوته للإستمرارية و التي جددت الإعلان عنها في بياناتها بعد إستداعاء الهيئة الناخبة و تأكيد تنظيم الرئاسيات في وقتها أحدث حزب الحركة الشعبية الجزائرية و الذي هو قطب في التحالف الرئاسي المفاجئة بإٍرجاء الكشف عن موقفه النهائي من هذه الإستحقاقات لغاية إجتماع المجلس الوطني والتي أوكلت له مسؤولية ذلك في تناقض صارخ عما يدعوا له تكتل هذه الأحزاب و أوردت في بيان لها :” تؤكد الحركة الشعبية الجزائرية قرارها المبدئي بأن مجلسها الوطني هو الذي يحدد في الوقت المناسب و بشكل نهائي موقفها من هذه الإنتخابات.”
وأكد الحزب أنه لا يمكن لأحد أن يمنع مواطنا من الترشح ما عدا المجلس الدستوري المؤهل للفصل في قبول الترشيحات كما لا يمكن أيضا لأحد أن يُجبر مواطنا على الترشح.
واعتبر الحزب أن إستدعاء الهيئة الناخبة يعد أمرا عاديا وفقًا لأحكام الدستور والقانون العضوي للإنتخابات قام رئيس الجمهورية بإستدعاء الهيئة الناخبة للإنتخابات الرئاسية المزمع عقدها يوم الخميس 18 أبريل 2019و يعتبر هذا إجراءا عاديا من طرف رئيس حرص دوما على إحترام الدستور و قوانين الجمهورية وأعربت الحركة الشعبية الجزائرية عن أملها في أن تجرى الإنتخابات المقبلة في جو ديمقراطي و هادئ يسمح للشعب الجزائري أن يعبرعن إختياره بكل حريـة و سيادة.
ولا تزال التساؤلات تطرح عن لقاء أحزاب التحالف الرئاسي بحيث لم يكشف حزب تاج في بيان له أمس عن ذلك .
زينب بن عزوز