أرجأ حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ” الأرسيدي” الفصل في موقفه النهائي من الرئاسيات لغاية انعقاد الدورة الطارئة للمجلس الوطنية يوم 1 فيفري حسب ما كشفت عنه القيادية في الحزب فطة السادات والتي أكدت أن الأمر سيكون بناء على الضمانات التي تقدمها السلطة لنزاهة وشفافية هذا الاستحقاق الانتخابي وهو المطلب التي أكدت أن تشكيلتها السياسية متمسكة به بوصفه معيار مصداقية وشرعية هذه الاستحقاقات .
ورفضت السادات في تصريح ل “الجزائر” أمس الخوض في السيناريوهات التي سيطرحها الحزب للمناقشة في الدورة الطارئة للمجلس الوطني فيما يتعلق بالموقف النهائي من الرئاسيات وقالت “‘ الحزب لا يضع سيناريوهات وتكهنات مسبقة والمسألة المطروحة للنقاش هي هل ستنظم الرئاسيات في ظروف من النزاهة والشفافية والتي يترك فيها للشعب لقول كلمته واحترام سيادته بوصفه مصدرا للسلطة وجعله الفيصل في الرئيس القادم للجزائر بعيدا عن ممارسات التزوير التي طبعت الانتخابات السابقة والتي تم ركن فيها الشعب جانبا هذا هو الأمر الذي يهم حزبنا ”
واعتبرت العضوة في المجلس الوطني أن استدعاء الهيئة الناخبة والتي راحت بعض الأحزاب السياسية لتثمنه بالأمر العادي والطبيعي ومن صلاحيات رئيس الجمهورية القيام بذلك وفق ما ينص عليه الدستور وقالت: “استدعاء الهيئة الناخبة من طرف رئيس الجمهورية صنع الحدث وراحت الكثير من الأحزاب السياسية لترحب وتثمن هذه الخطوة و كأنها حدث جديد في الوقت أن الأمر طبيعي و الدستور يلزم الرئيس بإستدعائها و تم الأمر في الآجال القانونية وهو ذا هو القانوني و الطبيعي” و تابعت في السياق ذاته :” والله أمر مؤسف من الأحزاب السياسية الأمر منصوص عليه و تم احترامه واستدعيت الهيئة الناخبة أين الأمر الجديد في هذا ؟
وفي نفس التاريخ سيفصل مجلس شورى حزب جبهة العدالة والتنمية موقفها النهائي من الرئاسيات بعد أن أعلن رئيسه عبد الله جاب الله عدم خوض غمار هذه الإستحقاقات فيما سيكون الحسم لحركة مجتمع السلم غدا في انعقاد دورة مجلس الشورى وكذا جبهة القوى الإشتراكية بانعقاد دورة المجلس الوطني
زينب بن عزوز
الرئيسية / الوطني / قال إن النزاهة والشفافية معيار لحسم الأمر :
“الأرسيدي” يحسم موقفه من الرئاسيات بداية فيفري
“الأرسيدي” يحسم موقفه من الرئاسيات بداية فيفري