عبر الدبلوماسي السابق عبد العزيز رحابي عن أسفه، لنوعية المترشحين الذين قدموا لحد الساعة، إلى مقر وزارة الداخلية لاستخراج استمارات الترشح، وبلغ عددهم أكثر من تسعين مترشحا.
وقال عبد العزيز رحابي في منشور على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” اليوم السبت، أن “الأداء المؤسف والتصريحات الغير جدية لبعض المتنافسين على الانتخابات الرئاسية هي في الحقيقة عملية الهدف منها إعطاء الشعور إلى الشعب بأنه لا بديل للرئيس بوتفليقة المنتهية عهدته”، وتابع الدبلوماسي وسفير الجزائر سابقا في إسبانيا “إن عملية ذات طابع إجرائي محض كسحب الاستمارات تحولت إلى استعراض عالمي مضحك وغير مشرف لأحد”.
وأكد وزير الاتصال خلال نهاية التسعينات أن هذه العملية إلى جانب “تجريد الانتخابات الرئاسية من طابعها المحترم والجدي” انتهت إلى “إضفاء طابع فولكلوري على منصب رئيس الدولة وتقزيم التمثيل الأعلى للشعب إلى مستوى لا يشرف بلدنا ولا يرقى إلى كرامة سكانه”.
وفي الأخير تأسف رحابي، قائلا “من المؤسف أنه لا أحد يشعر بالمسؤولية في الدفاع عن صورة الجزائر وحفظ كبرياء شعبها في ظرف تسوده الضبابية التي قد تمهد إلى أزمة سياسية تحركها طموحات ذاتية وأطماع مادية حولت انتخابات إلى مغامرة سياسية”.
إسلام كعبش