كشف المدير العام للجمارك الجزائرية، باحميد فاروق، عن تقديم تحفيزات مالية للجمركيين الذين قاموا بحجز مواد مهمة وخطيرة، و أعلن عن حجز الجمارك 4.5 مليون أورو وأزيد من 43 ألف دولار بالإضافة لقرابة 10 ملايين دينار، سنة 2018.
و أوضح باحميد فاروق، أمس، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للجمارك، أن التحفيزات التي ستمنح للجمركيين سيساهم في تفعيل عمليات الرقابة أكثر.، من جهة، كما سيحمي الاقتصاد الوطني، من جهة أخرى.
من جانب آخر، قال باحميد، أن إدخال الرقمنة و التكنولوجيات المتطورة في الرقابة ستسهل الإجراءات الجمركية، كاشفا عن تطبيق الرقابة الذكية والتحليل الإستباقي للبيانات، لحماية الاقتصاد، و أشار إلى انه سيتم، السنة الجارية، استحداث وحدة بيانات المسافرين، وهذا بإرسالها، قبل وصولهم للمراكز الحدودية، مشددا على أهميتها لتسهيل تنقلاتهم.
من جهة أخرى أشار المتحدث إلى كميات الأموال التي تم حجزها من قبل الجمارك في السنة الماضية 2018، و التي تجاوزت 4.5 مليون وأزيد من 43 ألف دولار بالإضافة لقرابة 10 ملايين دينار، وهي أموال كانت موجهة للتهريب، أغلبها على مستوى المطارات والحدود.
راوية يشدد على ضرورة محاربة سوء التسيير
من جانبه وعد وزير المالية ، عبد الرحمان راوية ، أمس ، بمحاربة سوء التسيير والبيروقراطية ودعا ، مصالح الجمارك إلى التركيز، على محاربتها والقضاء عليها، خاصة وإنها تهدد الاقتصاد الوطني.
وأكد الوزير على ضرورة التركيز على التسهيلات البنكية واللوجيستية.وأشار أن إصلاح النظام الجمركي وتطويره، نابع من الحاجة الدائمة للسلع والخدمات المستوردة.
ر.خ