دعا المساعدون والمشرفون التربويون، التكتل النقابي لقطاع التربية الوطنية، إلى “تبني كل الخيارات بما فيها الغير مسبوقة”، من أجل احتكام الوزارة إلى جادة الصواب وفتح قنوات الحوار الجاد المفضي إلى الحلول المًُرضية للطرفين على حد تعبيرها، وذلك وفق أجندة زمنية عملية دقيقة ومعقولة.
وأوضح بيان للتنسقية الوطنية للمشرفين التربويين، بأنه و” بناء على الموقف الواضح والصريح من نتائج لقاء التكتل المـٌنعقد بتاريخ 24 جانفي 2019، فان التّنسيقية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية “أسنتيو”، تشيد بموقف التّكتّل لا سيّما المتعلّق بالتّمسك باللاّئحة المطلبية المرفوعة من طرف نقابات التربية وتنوّه إلى تثمين ما ورد في بيان الإشعار بالإضراب للنقابة الوطنية لعمال التربية، وتؤكّد على مشروعية المطالب الواردة في بيانها رقم02-2019 ولا سيما المتعلّّقة بضرورة التسوية النهائية لملف الآيلين للزّوال وتمكينهم من الرٌتبة القاعدية وكذا ضرورة استصدار الرخص الاستثنائية لترقية المساعدين والمشرفين التربويين للرّتب الأعلى خاصة رتبة مستشار التربية ناهيك عن تثمين الخبرة المهنية والشّـهادات الجامعية لحامليها من المساعدين والمشرفين التربويين دون إهمال حقّنا المشروع في الاستفادة من أحكام المرسوم الرئاسي14-266 عند تطبيقه وإعادة تصنيف رتبة المشرف التربوي في الصنف11 والمشرف الرئيسي في الصنف12 تماشيا وأحكام المرسوم المشار إليه منوّهين إلى أنّ إعادة التّصنيف حقٌٌّ لا مكرمة.
ودعت التنسيقية في بيانها، التكتّل إلى تبّني كل الخيارات بما فيها الغير مسبوقة من أجل احتكام الوزارة إلى جادة الصواب وفتح قنوات الحوار الجاد المفضي إلى الحلول المًُرضية للطرفين وفق أجندة زمنية عملية دقيقة ومعقولة، كما دعت الوزارة إلى تغليب منطق العقل وتجنيب القطاع الاضطرابات والهزات الارتدادية والتي من شأنها تعكير صفو السلم التربوي المنشود.
ووجهت دعوة أيضا للمساعدين والمشرفين التّربويين وعلى اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم إلى ضرورة الاستعداد الجدّي والفعلي لكل الخيارات التي تتطلبها الاستحقاقات النضالية القادمة من أجل تحقيق المطالب.
رزيقة.خ