الثلاثاء , نوفمبر 5 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / أكد أنه لا يربط المشاركة فيها بنزاهتها :
حمس: الرئاسيات فرصة للإصلاح والتوافق الوطني

أكد أنه لا يربط المشاركة فيها بنزاهتها :
حمس: الرئاسيات فرصة للإصلاح والتوافق الوطني

كشف مجلس الشورى الوطني لحركة “حمس”، في بيان له أمس أنّه سيتّم اتخاذ كل التدابير للتحضير الجيد للاستحقاقات المقبلة لتكون فرصة للإصلاح والتوافق الوطني، ودعا بالمناسبة إلى التفاعل مع المواطنين والمناضلين .
ويبدو أن شعار التوافق الوطني سيكون برنامجا للحركة خلال الحملة الانتخابية التي تنتظر الحزب كما أنها ستكون خيار الحركة الأول في حال الفوز في الانتخابات.
وثمن مجلس الشورى في بيانه مشاركة الحركة في الانتخابات الرئاسية 2019، وجهود المكتب التنفيذي والمساعي الرامية لتكريس وتعميق الإصلاحات السياسية والاقتصادية في البلاد.
و أكد على ضرورة مواصلة العمل لصون الاستقرار والسعي لتحقيق دولة الحرية والحق والعدل والقانون والتسيير الراشد في إطار قيم وثوابت الأمة وقرر المجلس المشاركة في الانتخابات الرئاسية، ورشح رئيس الحركة الدكتور عبد الرزاق لهذا الاستحقاق .
ودعا المجلس المكتب التنفيذي الوطني لاتخاذ كل التدابير الرامية إلى حسن التحضير، والتفاعل مع المواطنين والمناضلين.
وخاطب رئيس الحركة عبد الرزاق مقري وسائل الإعلام عقب اجتماع مجلس الشورى الوطني للحركة مؤكدا أن الحزب جاهز لخوض الرئاسيات، وستنطلق حملة لجمع التوقيعات عبر 48 ولاية.
وقال مقري إن حمس ستكون مساهمة في المرحلة الانتقالية وأن الحركة ستكسر حملة التيئييس من العمل السياسي بواسطة الحديث على التزوير، قائلا:” لو ربطنا مشاركتنا في الرئاسيات بالنزاهة، لم نكن لنشارك في المحليات، والتشريعيات السابقة، والمشاركة بالنسبة لنا تعد مبدأ نضال وكفاح “.
و أضاف مقري، أن حزبه معني بالانتخابات الرئاسية ، مؤكدا على سعي حزبه للتوافق الوطني.
وقال إن “الذي يجب أن ننتبه إليه أنه لا يمكن أن نخرج من الساحة السياسية “.
وأضاف: “لا يمكن لأحد أن يخرجنا من السياق، وأن يجمدنا ببعض الأوهام والمغالطات فنخرج من الساحة، فيُصنع مستقبل الجزائر ونحن غير حاضرين”، مؤكدا: “سنكون حاضرين في صناعة مستقبل الجزائر، وسيكون حضورنا من أجل التوافق الوطني “.
وأوضح مقري أن حركته ستبقى ملتزمة بقرار مؤتمرها “بأننا سنبقى نسعى للتوافق الوطني الذي تحتاج إليه الجزائر”، معتبرا أن “الشيء الوحيد الذي علينا أن نفعله وفعلناه هو أن حمس جاهزة لكل الاحتمالات، وحينما قلنا إننا جاهزون لخوض المنافسة ببرنامجنا وهياكلنا وأفكارنا وفاعليتنا فهذا لكي لا نعدم هذا الاحتمال،وسنبقى مستعدين لأي بادرة للتوافق الوطني. “.
وقال رئيس الحركة إن الفوز بكرسي الرئاسة “سيكون حليفنا إذا احترم النظام أصوات الناخبين “.
وسبقت حمس كل أحزاب الموالاة والمعارضة بالتفاعل مع استدعاء الهيئة الناخبة، من خلال الإعلان عن بداية اجتماع الهيئة الوطنية والهيئات الولائية لتحضير الانتخابات ومباشرة نشاطاتها.
وقرر المكتب التنفيذي للحركة تأهب واستعداد هياكل ومؤسسات الحركة والمناضلين والمناضلات والمنتخبين والمنتخبات لجمع التوقيعات ولخوض غمار الانتخابات الرئاسية بمرشحها لتجنب هدر مزيد من الوقت في حالة ما قرر مجلس الشورى الوطني ذلك .
وبدى جليا أن الحركة قد اقتنعت بأن خيار المقاطعة ليس مجديا، لأنه يتطلب تعبئة عامة وجماعية، كما أن تجربة 2014 أثبتت أن هذه التجربة محدودة الأفق لذلك سيكون خيار المشاركة أحسن خيار لحمس لخوض تجربة هي الثالثة من نوعها للحزب في الرئاسيات.
واختارت الحركة أحد الخيارين المتوفرين، وهو المشاركة بمرشحها مثلما شاركت سابقا بالمرشح الشيخ محفوظ نحناح سنة 1995 ، وبذلك سقط الخيار الثاني الذي سبق وأن لجأت إليه الحركة عام 1999 بمساندة مرشح النظام الرئيس بوتفليقة ودعم برنامجه الانتخابي وخياراته السياسية.
رفيقة معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super