يعقد مجلس الأمة اليوم جلسة علنية تخصص لتنصيب أعضاء المجلس بتشكيلته الجديدة تبعاً لعملية التجديد النصفي للأعضاء التي جرت يوم 29 ديسمبر الماضي واستنادا للمادة 130 من الدستور فإن الفترة التشريعية لمجلس الأمة و المجلس الشعبي الوطني “تبتدئ وجوبا في اليوم الخامس عشر (15) الذي يلي تاريخ إعلان المجلس الدستوري النتائج، تحت رئاسة أكبر النّوّاب سنّا، وبمساعدة أصغر نائبين منهم” على ان تتم ايضا عملية انتخاب رئيس المجلس و تعيين لجانه وكانت جلسة تنصيب الأعضاء الجدد لمجلس الأمة قد تأجلت في وقت سابق بسبب عدم فصل الرئيس في قائمة الثلث الرئاسي.
و حسب مصادر فإن رئيس الجمهورية جدد الثقة في 15 عضوا في مجلس الأمة من بينهم رئيس المجلس المنتهية عهدته عبد القادر بن صالح والأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس ورئيس كتلة الثلث الرئاسي الهاشمي جيار وصالح قوجيل والسعيد بركات وفوزية بن باديس ونوارة جعفر، وبن طبة محمد وقريشي عبد الكريم بينما خلت قائمة الثلث الرئاسي من أسماء السيناتورات: ابو بكر بن بوزيد، والهادي خالدي والسيدة حفيظة بن شهيدة والبروفيسور رشيد بوغربال والبروفيسور مسعود زيتوني فضل الرئيس إطالة السوسبانس فيما تم الإبقاء على 10 مقاعد شاغرة في مجلس الأمة لتطرح التساؤلات عن السبب الكامل وراء ترك هذه المناصب شاغرة و من سيمثلها.
وكان المجلس الدستوري قد اعلن عن النتائج النهائية لهذه الانتخابات يوم 14 جانفي بعد إعادة إجراء الانتخاب على مقعد تلمسان وكرست هذه الاستحقاقات فوز حزب جبهة التحرير الذي تحصل على 32 مقعدا متبوعا بالتجمع الوطني الديمقراطي (10 مقاعد)، جبهة القوى الاشتراكية بمقعدين (2) جبهة المستقبل بمقعد واحد (1) بالإضافة إلى 3 مقاعد للأحرار.
زينب ب
حديث عن تجديد الثقة في بن صالح :
الوسومmain_post