الأحد , سبتمبر 29 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الثقافة / الفائزة بالجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية ناهد بوخالفة لــ “الجزائر”: “الكتابة تملص من جنسك وكينونتك و فوزي بالجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية له وقع خاص”

الفائزة بالجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية ناهد بوخالفة لــ “الجزائر”: “الكتابة تملص من جنسك وكينونتك و فوزي بالجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية له وقع خاص”

في حديث مقتضب تحدثت الروائية ناهد بوخالفة، عن روايتها الثالثة في رصيدها الإبداعي “سيران وجهة رجل متفائل” التي تناولت فيها موضوعا مؤلما لشاب عانى من الويلات عبر مختلف مراحل حياته.

ناهد بوخالفة التي فازت بالجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية التي تنظمها المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار “أناب”، والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية “لوناغ”، وتحت إشراف وزارتي الاتصال والثقافة، قالت أن الكتابة فن وإبداع وتملص من جنسك وكينونتك لتتحول إلى حروف ومعان، مشيرا في سياق متصل أن أحداث الرواية ليست حقيقية لكن الزمان والمكان حقيقيان.

ناهد بوخالفة، من مواليد عام  1983 في ولاية تبسة، كاتبة صحفية سابقة، صدر لها كتاب “تراثيات”، رواية “رسائل أنثى”، أما روايتها الفائزة “سيران وجهة رجل متفائل” فتعد الثالثة في رصيدها الإبداعي، حظيت عام 2005 بجائزة إذاعية، وجائزة ملتقى “شموع لا تنطفئ” عام 2016، ثم بجائزة آسيا جبار 2018… فيما يلي نص الحديث:

 

فزت مؤخرا بالجائزة الكبرى آسيا جبار فئة اللغة العربية عن رواية -سيران وجهة رجل متفائل-، صادرة عن منشورات البغدادي… كيف تلقيت خبر الفوز، خاصة أن الكثير من المهتمين كانوا يتوقعون أسماء أخرى للفوز ؟

بصراحة كان الخبر صادما ومفرحا في نفس الوقت، صادما بحكم أن أسماء كبيرة ووزانة شاركت في الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية التي تنظمها المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار “أناب”، والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية “لوناغ”، وتحت إشراف وزارتي الاتصال والثقافة، ومفرحا لان هذا التتويج له وقع جميل على نفسية أي مبدع، يملك ملكة الكتابة التي يستأنس بها.

 

تناولت في الرواية قصة مؤثرة وجريئة في نفس الوقت لشاب عانى الويلات على مدار حياته، بعد أن تعرض للاغتصاب واشتغل بملهى ليلي… كيف استطعت أن تتحكمي في أحداث العمل وأنت الأنثى الناعمة التي اقتحمت عالم الرجل وكتبت عن معاناته؟

الكتابة موهبة والتحكم فيها مهارة واجتهاد، ومن خلق في ذهنه حبكة هو الأقدر على تحريكها والثبات فيها، الكتابة أيضا فن وإبداع وتملص من جنسك وكينونتك لتتحول إلى حروف ومعان، ومن يمتلك هذه الموهبة الربانية لن يصعب عليه شيء..

 

هل أحداث الرواية حقيقية؟ وكيف كانت ظروف كتابتها؟

أحداث الرواية ليست حقيقية لكن الزمان والمكان حقيقيان، أما الشخوص فمجرد خيالات كاتب، حبكتها كما رغبت.

 

بعيدا عن تتويجك، نجدك في كثير من الأحيان ساخطة على الوضع الثقافي الأدبي، في منشوراتك على “الفيس بوك”… ككاتبة مبدعة، كيف تشخصين الوضع؟

الوسط الثقافي ككل الأوساط في البلد، متردية متقهقرة، تعاني من مرتاديها ومسيريها، وما أريد قوله أن دوري ككاتبة هو السخط والتعرية والصراخ، على الأوضاع تتغير ونتعثر في من يصغي لأوجاعنا الفكرية.

 

في نفس الشق، هل ترين أن مواقع التواصل الاجتماعي نعمة على الأدب الجزائري؟

مافي شك أن مواقع التواصل نعمة ونقمة، قد ترفع من يستحق الرفعة والعلياء وقد ترفع أيضا من لا يستحق، فقط على الإنسان منا أن يكون ذكيا بما فيه الكفاية ويحسن استغلالها، بطريقة ايجابية.

 

عندما نتحدث عن تبسة، هل أنت راضية على الواقع الثقافي بها؟

مؤخرا في تبسة المشهد الثقافي بدا ينتعش، بفضل بعض الأشخاص والهيئات المحبة للوسط الأدبي ومهمومة به ولأجله، لكن هذا لا يعني أننا وصلنا إلى درجة الرضا التام، حيث مازلنا متقهقرين مقارنة بمجتمعات أخرى..

 

كلمة أخيرة؟

أتمنى أن أبقى على ثباتي بعد تحصلي على لقب “آسيا جبار” للرواية لأنه مسؤولية ثقيلة، كما أتمنى لكل المبدعين الشباب التوفيق والصدارة وكل الشكر لمنبركم الطيب الذي استضافني بكل حب واحترام.

 

صبرينة كركوبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super