الأحد , سبتمبر 29 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / القيادي بحركة مجتمع السلم عبد الرحمان سعيدي::
سنبحث مع جاب الله إمكانية تقديم مقري كـ “مرشح موحد” للمعارضة

القيادي بحركة مجتمع السلم عبد الرحمان سعيدي::
سنبحث مع جاب الله إمكانية تقديم مقري كـ “مرشح موحد” للمعارضة

قال القيادي في حركة مجتمع السلم عبد الرحمان سعيدي، أن “حمس” تأمل أن يكون مرشحها للرئاسيات عبد الرزاق مقري المرشح الموحد الذي تبحث عنه المعارضة، وكشف عن لقاءات ستجمع قيادي الحركة مع قيادي جبهة العدالة و التنمية بهذا الشأن، و قال بأنه لا يجب التحدث عن معيار “التيار” في الانتخابات الرئاسية القادمة.
و أوضح، سعيدي أمس، خلال استضافته بمنتدى يومية “le courier”، أن المرشح الموحد الذي تبحث عنه المعارضة و الذي دعا إليه رئيس جبهة العدالة و التنمية عبد الله جاب الله، “نأمل أن يكون مقري، و أضاف أن مقري لا يستهدف الوعاء الانتخابي للتيار الإسلامي فقط، ومن ثمة فلا قلق من تقديم حركة البناء الوطني لمرشح خاص بها، رغم أنها ستأخذ من قواعد حمس، على اعتبار أنها تأسست من رحمها.
و يرى سعيدي بأن خيار مشاركة حمس بالرئاسيات لم يكن مفاجأة، سيما وأنها كانت تعقد اجتماعات كثيرة في سبيل التوافق الوطني مع كل الأحزاب بما فيها أحزاب الموالاة، و أضاف بأن ترشحها ليس صدامي بل هو يستهدف التوافق وحث الجزائريين على المشاركة بالعملية الانتخابية، و توقع بأن الحركة ستدخل مرحلة أخرى خلال الرئاسيات وبعدها، وهي التحاور مع جميع اللاعبين الأساسيين بالساحة والتواصل مع السلطة، على اعتبار أن هذه الأخيرة لاعب مهم في أي عملية تغيير، ويرى انه يجب الاستغناء عن الصدام الذي يصعّب العملية السياسية للحركة في ظل مشروعها للتوافق الوطني –يقول.
وفي رده عن سؤال حول رأيه في موقف جبهة العدالة والتنمية، والتي قررت عدم تقديم مرشح لها للرئاسيات و قد تدعم مرشح المعارضة أن وجد، قال سعيدي أن”حمس” تحترم مواقف كل الأحزاب السياسية، سيما وأن جبهة العدالة لم تقاطع ولم تخرج من اللعبة السياسية، وأضاف” نتمنى مساهمة عبد الله جاب الله بالرئاسيات القادمة، سيما وأنه شخصية سياسية كان لها مساهمة بالساحة الجزائرية”، وثمن بحثه عن التنسيق مع المعارضة، وأكد أن “حمس” لا تعارض هذا المسعى بالشكل العام، في انتظار معرفة تفاصيله، وكشف عن اجتماعات قريبة مع قيادة العدالة والتنمية بشأن ذلك.
من جانب آخر قال سعيدي بأنه لا يجب التحدث عن معيار التيار في الانتخابات الرئاسية القادمة، لأن التنسيق في التيار الإسلامي خلفيته كانت نسبة 4 بالمائة، ولم يكن توحيدي أو تمثيلي في انتخابات 2012 و2017 من جهة، ومن جهة أخرى فإن “حمس” يجب أن تستهدف ناخبين من خارج وعاء التيار الإسلامي الذي يعرف انقسام بمرشح البناء المفترض، وحتى دعم حركة الإصلاح للمرشح عبد العزيز بوتفليقة، ومن ثمة فإن حمس لا تعتبر مرشح البناء الوطني على أنه تهديد للوعائها، واستطرد يقول بأن حمس لا تركز على أوعية الأحزاب في الجزائر، لأن تمثيلها تناقص من سنة لأخرى، والهيئة الناخبة موجودة في الجمعيات والمجتمع المدني وفي فضاءات أخرى كما قال.
ويرى سعيدي بأن بقايا تنسيقية المعارضة المتشبثة بما يعرف بوثيقة مازفران، أغلبهم انحازوا إلى غديري، ويرونه يحمل بعض مبادئ وأهداف تلك الوثيقة التي جمعت المعارضة يوما بالجزائر.
وعن إمكانية ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، قال سعيدي أن هذا الأمر “لا يقدم ولا يؤخر شيئا بالنسبة ل”حمس” قائلا:” نحن اتخذنا موقفنا بالمشاركة عبر المرشح عبد الرزاق مقري، والموانع التي ستغير قرارنا بخصوص الانتخابات لا علاقة لها بترشح رئيس الجمهورية، بل هي مرتبطة بتحولات أخرى في حال حدوثها سنجتمع وربما لا نقدم ملف الترشح”.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super