جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أثارت التصريحات الأخيرة لوزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، بخصوص منع أداء الصلاة في المؤسسات التربوية ردود فعل غاضبة من قبل الأحزاب الإسلامية التي رفضت تصريحاتها واعتبرها اعتداء على شعائر الدين الإسلامي .
واعتبرت حركة البناء الوطني “التصريحات الصادرة عن وزيرة التربية مساسا بمشاعر الشعب الجزائري كله واعتداء على قيمه وشعائره الدينية ونذيرا باستهانة من بعض المسؤولين بالدستور الضامن والحامي لدين الدولة وثوابتها”.
ودعت الحركة في بيان لمكتبها التنفيذي، أمس “رئيس الجمهورية إلى إيقاف هذه الممارسات ومحاسبة المتسببين فيها وفي آثارها الخطيرة على الأمن القومي للجزائر وعلى استقرارها ومكتسباتها باعتباره المسؤول الأول عن حماية المواطنين في دينهم وحرياتهم وحقوقهم الدستورية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق ذلك”
كما حذرت ” من جر المدرسة إلى التلاعبات السياسوية والصراعات الأيديولوجية” معتبرة أن “الوزارة مسؤولة عن إنجاح المنظومة التربوية وتفوق الطالب الجزائري وليس من حقها تسخير أبناء الشعب الجزائري لتصفية الحسابات الإيديولوجية”.
وطالبت ذات الحركة “الجهات المسؤولة بوقف ممارسات المساس بمشاعر المواطنين والاعتداء على كرامتهم ورموزهم الدينية من أي كان، وخاصة من المسؤولين الذين يتقاضون أجورهم من أموال الشعب.
من جهته دعا النائب البرلماني عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء حسن عريبي، إلى إقامة الصلاة داخل المدارس ردا على الوزيرة نورية بن غبريت.
ونشر، حسن عريبي، فيديو لمجموعة من التلاميذ وهم بصدد أداء الصلاة في ساحات إحدى المدارس، وعلق عليها بالقول: “هكذا يجب أن يكون الرد الطبيعي على بن غبريت وزيرة التربية ومن يقف خلفها”. وشدد ذات النائب بالقول: “بل يجب على كل المؤسسات التربوية في ربوع الجزائر أن تقيم الصلاة في المؤسسات وذلك ردا على كل متصهين”.
هذا ووصفت حركة مجتمع السلم، تصريحات وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، الداعية إلى الصلاة بالبيت دون المدرسة، بأنها “تضييق على حرية المعتقد الذي يحميه الدستور”.
فلة سلطاني