الأحد , سبتمبر 29 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / تمسكت بتصريحاتها رغم  موجة الاستنكار:
بن غبريت: “مساجد الجمهورية المكان الأمثل لأداء الصلاة لا المدارس”

تمسكت بتصريحاتها رغم  موجة الاستنكار:
بن غبريت: “مساجد الجمهورية المكان الأمثل لأداء الصلاة لا المدارس”

لم تحمل خرجة بن غبريط أمام نواب البرلمان جديدا في محاولة للتهدئة ولملمة الضجة ردود الفعل المستهجنة بحيث أكدت أن منع الصلاة في المدارس لا يعني ضرب ثوابت الشعب الجزائري التي لم يستطع حتى الاستعمار الفرنسي طمسها.

تمسكت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت بموقفها وتصريحاتها السابقة بمنع الصلاة في المدارس بالقول إن مكانها المسجد وليست المدرسة وأن قرار المنع ما هو إلا رغبة في المحافظة على رزنامة العمل المحدد بالمدارس الجزائرية وقالت في ردها على أحد النواب خلال الجلسة العلنية للرد على الأسئلة الشفوية: “مساجد الجمهورية تبقى الفضاء الأمثل لأداء هذا الركن والمسجد هو الفضاء الذي يسمح بتحقيق وتنفيذ كل الضوابط والالتزامات التي تكرس الهوية الإسلامية للجزائريين وتابعت: “الاستعمار وبعد أكثر من قرن من الاحتلال لم يستطع المساس بالهوية الوطنية للجزائريين فكيف تمس اليوم “.

ولم تكن بن غبريت وحدها من تمسكت بموقفها وتصريحاتها بل راح مستشارها شايب ذراع لاتهام من أسماهم باللوبيات بتضخيم الأمر والسعي لخلق الفتنة والبلبلة وأبرز أنها ليس المرة الأولى التي تواجه المسؤولة الأولى على قطاع التربية ما وصفه بالتهجمات الكاذبة ” والاتهامات التي لا أساس لها” ضد إطارات وزارة التربية والتعليم منذ العام الماضي من مسألة  “حذف البسملة ” و” حظر النقاب في المدارس” الى جانب الإتهامات ” بالمساس بثوابت الهوية الوطنية”  داعيا إياها  بالموازاة مع ذلك للكف عن ما تقوم به وإخراج المدرسة من الصراع الأيديولوجي وقال المستشار” المدرسة ليست مكانا للصلاة وما هي الصلاة التي يتم تأديتها في المدرسة تتم تأدية جميع الصلوات من قبل الطفل المتمدرس في المنزل وتبقى فقط صلاة العصر يمكن للتلميذ أن يصليها عندما يعود إلى المنزل ” وعلق على الصلاة الجماعية في المدارس والتي صنعت الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذكر :” المعلمين الذين ارتكبوا هذه الأفعال سوف يعاقبون”.

وعبر ذات المتحدث عن استغرابه من ذهاب الكثيرين لاعتبار الأمر بالمشكلة الوطنية في الوقت أن الدستور  يؤكد في أن الإسلام  هو دين الدولة و التربية الإسلامية مادة مدرجة في المنهاج الدراسي للأطوار الثلاث وعاد للوراء وبالتحديد للتسعينيات والعشرية السوداء  ليقول:” ما عاشته المدارس سنوات التسعينات جعلها عرضة للأفكار التطرفية ” ذلك الوضع “خلف حالة ذهنية لازلت مستمرة إلى اليوم و تفسر الرغبة في إشراك المدرسة في صراع إيديولوجي ” وتابع :”  نحن نطمح للوصول لمدرسة حديثة ونوعية وعصرية وهو  المشروع الذي تحدثت عن وزيرة التربية مؤخرا وهو هدف مسطر و يجب الوصول وعليه ندعو هذه “اللوبيات” و أصحاب الاتهامات الكاذبة لإخراج المدرسة من الصراع الإيديولوجي و تركنا نتفرغ لمشروع عصرنة المدرسة الجزائرية “.

زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super