جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
وصف وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهرحجار الخوض حادثة مقتل الطالب ذو 22 عاما أصيل بلالطة في الحرم الجامعي بالمأساوي و العمل الإجرامي متعهدا أن تقوم مصالح وزارته بكل ما في وسعها لضبط الأمن داخل الجامعات والأحياء الجامعية .
وذكر حجار خلال لقاء جمعه أمس برؤساء الجامعات ومدراء المدارس العليا لمنطقة الوسط بحضور الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية عمرو عزت سلامة :”مصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقوم بكل ما في وسعها لضبط الأمن داخل الجامعات والأحياء الجامعية و سنسعى لتوفير الأمن لضمان الهدوء والسكينة داخل الحرم الجامعي.
كما ترحم حجار على روح الفقيد وقدم تعازيه لعائلته كما ترحم على روح الطالب الإفريقي الذي لقي حتفه جراء تلقيه طعنات خنجر خارج الحرم الجامعي بعنابة وكذا الطالب الفلسطيني الذي توفي إثر تعرضه لصعقة كهربائية نتيجة سوء الأحوال الجوية بذات الولاية.
…. مقتل “أصيل” يجر حجار للمساءلة البرلمانية
وربما أن مقتل أصيل لن يمر مرور الكرام رغم تعهدات المسؤول الأول على قطاع التعليم العالي و البحث العلمي الطاهر حجار بتوفير الأمن في الجامعات أمس بل الأمر سيجر هذا الأخير للمساءلة البرلمانية بعد السؤال التي أودعه النائب عن حركة مجتمع السلم أحمد صادوق في مكتب المجلس الشعبي الوطني أمس طالب من الوزير تفسيرات حول استفحال ظاهرة العنف داخل الحرم الجامعي وغياب الأمن الداخلي بالإقامات الجامعية خاصة المتعلق بالوقاية من جرائم القتل وانتشار الآفات الاجتماعية وعن الأسباب التي أدت الى انتشار ظاهرة العنف بشتى انواعه داخل الحرم الجامعي كما تساءل عن أسباب عدم تطهير الاقامات الجامعية من الدخلاء وغلق الإقامة التي لا تتمتع بمعايير الحماية والوقاية و اورد في نصه:” إثر الحوادث المتكررة التي عرفتها الساحة الجامعية في الآونة الأخيرة و التي وصلت إلى حد إزهاق الأرواح نذكر منها سقوط الطالبة من نافذة غرفتها مما أدى إلى وفاتها بالإقامة الجامعية دالي براهيم ووفاة طالبة بإقامة جامعية على إثرصعقة كهربائية و أخرتها الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها الطالب الزمبابوي بمدينة عنابة ثم إغتبال طالب الطب بالإقامة الجامعية طالب عبد الرحمن 2 ببن عكنون”.
وسبقه للإتحاد العام الطلابي الحر أول أمس والذي ندد بالأوضاع التي تعيشها الجامعة الجزائرية لا سيما ما تعلق بانعدام الأمن والذي أدى الى مقتل الطالب بلالطة أصيل داخل غرفته في الإقامة الجامعية طالب عبد الرحمن ببن عكنون بالجزائر العاصمة مؤكدا أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها مشيرا إلى أن العديد من الإقامات تعرف دخولا الغرباء بشكل متزايد و أن هذه الحوادث اليومية و المروعة التي تعيشها الإقامات الجامعية عبر الوطن سببها انعدام الأمن و نقص الأعوان المكلفين بذلك فهل يعقل أن تجد عدد الأعوان لا يتجاوز 5 في إقامة تأوي أكثر من 1000 مقيم ودعا الطلابي الحر وزير التعليم العالي إلى التحرك المستعجل في اتخاذ و مباشرة الآليات لاستتباب الأمن و محاسبة المتورطين في التسيب التي تعيشه الإقامات و الجهات الأمنية و القضائية إلى التحرك و كشف ملابسات عملية القتل و محاسبة المجرمين و تنفيذ الإعدام في حقهم”.
زينب بن عزوز