جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أمس من المسيلة، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هو من سيشرف على تدشين المسجد الأعظم، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وذكر محمد عيسى أنه سيتم الشروع في تشييد مسجد قطب في كل ولاية. وأضاف المتحدث في تصريح للإعلام بولاية المسيلة، أن مشروع مساجد الأقطاب سيتم رفع التجميد عليه بعد الرئاسيات المقبلة.
وأشار الوزير أن المساجد الأقطاب هدفها مواكبة المسجد الأعظم الذي سيدخل قريبا حيز الخدمة. مؤكدا أن الرئيس بوتفليقة هو من سيحدد تاريخ التدشين. وأشار أن الشركة الصينية احترمت الآجال التي حددت لها.
وكانت مصادر عديدة قد أكدت أن الرئيس بوتفليقة كان سيدشن المسجد والمطار الدولي الجديد في نهاية شهر جانفي الفارط لكن تأجيلا قد طرأ في آخر لحظة ليغير الموعد.
وقال المصدر إنه من المحتمل أن يكون هذا الصرح الديني الهام تابعا لرئاسة الجمهورية وليس لوزارة الشؤون الدينية.
وأشرفت الأشغال في المسجد الأعظم على نهايتها وكان مقررا أن تنتهي في أواخر عام 2018 إلا أن الشركة الصينية المكلفة بانجازه لم تتمكن من ذلك.
ووصل المشروع إلى مرحلته الأخيرة وظهرت معالم هذه “التحفة المعمارية”، ولا يزال الجزائريون ينتظرون موعد تسليمه، إذا لم يسبق وأن حظي أي مشروع في الجزائر، بنفس المتابعة والحرص، كما هو الحال مع مشروع “جامع الجزائر”، الذي يحظى بمتابعة كبيرة من المسؤولين المحليين في الدولة من وزراء ومسؤولين سامين.
ويعد المسجد الأعظم بالجزائر، المشروع الأضخم على الإطلاق إذ يعد أكبر مسجد في الجزائر وأفريقيا وثالث أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة الكلية بعد الحرمين.
رفيقة معريش