حذرت التنسيقية الوطنية لمتقاعدي وجرحى ومعطوبي وذوي الحقوق ومشطوبي وكل منتسبي الجيش الوطني الشعبي، من مغبة الانسياق وراء دعاة المسيرات، وقالت التنسيقية في بيان لها وجهته لكافة منتسبيها، إلى جميع المتحمسين والمندفعين، ارجعوا ﻷنفسهم واسألوها من الذي ينظم المسيرات، ويضيف البيان، ما المغزى من هذه المسيرات، من صاحبها وما فائدتها .. إنهم يستهدفوننا بعد تطعيم بعض المندسين وبائعي الذمم.
كما أكدت التنسيقية مخاطبة مناضليها “إن وطننا الجزائر مستهدف، وهم يريدون أن يجعلوا منه سودانا وليبيا وتونس ومصرا وسوريا.
حيث أشارت التنسيقية إلى أن هؤلاء الذين تم إلباسهم لباس الحرية والديمقراطية الزائفة، ظاهرهم خروف وديع وداخلهم ذئب جائع مسعور.
وحذر رئيس لجنة الانضباط بالتنسيقية موقّع البيان، “الجميع من مغبة الخروج في مسيرات غير معروف مبرمجها ومن يتحمل مسؤوليتها”.
وأضاف “إننا في مرحلة جد خطيرة، وعلى الجميع التحلي بالحذر واليقظة، خاصة ونحن على مشارف الإستحقاقات الرئاسية”.
رزاقي.جميلة