شدد مدير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة عبد المالك سلال على ضرورة وضع أمن و استقرار البلاد فوق أي اعتبار وعدم الانزلاق والانصياع وراء جدل لا يخدم البلاد سيما وأن الجزائر تمر بمرحلة تاريخية دقيقة وظرف خاص رادا على المطالبين بتسليم المشعل للشباب بالقول:”تسليم المشعل لا أحد يستطيع تحقيقه غير الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة والجزائر تمر بمرحلة تاريخية دقيقة وظرف خاص يتطلب رجل “قادر على شقاه” ولا بد للشعب أن يكون معه”.
وبالرغم من الاحتجاجات الرافضة لترشح الرئيس للرئاسيات المقبلة أكد سلال خلال تنصيبه للمدراء الولائيين للحملة الانتخابية أن الرئيس لا يزال يحظى بالشعبية وثقة من الشعب مؤكدا أهمية ضبط النفس وعدم الاعتراض للرافضين للعهدة الخامسة كما استغل الفرصة ليفند ما يتم الترويج له من إشاعات وحديث عن استعمال القوة في جمع التوقيعات أو إرغام المواطنين على إمضاء استمارات لصالح مرشحهم وأكد أن الرئيس لا يزال يحظى بالشعبية و الثقة من طرف الشعب على عكس ما تحاول بعض الجهات الترويج له و ترسيخه في أذهان الجزائريين و ذكر في هذا الصدد :” عدد التوقيعات لصالح مرشح الاستمرارية فاق كل التوقعات وبلغت بالملايين وفاق بكثير ما تم تحقيقه سنة 2014.”وأضاف :”هذا دليل على أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مازال يحظى بشعبية واسعة وكثير من الدعم من طرف محبيه في جميع ولايات الوطن.” و تابع في السياق ذاته :’فيه تجاوب كبير وهو ما يعطي صورة عن المشاركة الإيجابية في رئاسيات 18 أفريل”.
ورافع سلال لصالح إنجازات رئيس الجمهورية طيلة العشرين سنة الماضية و ابرز أنه لا أحد يمكن إنكار ذلك سيما وأن الأرقام موجودة و أدلة كبيرة عن المنجزات المحققة ملمحا في السياق ذلك إلا أنه على الرغم من مرض الرئيس غير أن عملية التنمية و البناء استمرت والأرقام ستعرض من طرف الوزير الأول في إطار بيان السياسة العامة و قال :”البعض يقول إن الرئيس مريض لكن الأرقام تتحدث وسيتم عرضها من قبل الوزير الأول أحمد أويحيي في البرلمان قريبا حيث تظهر ما تحقق بين 2014 و2018 أكبر مما تحقق في الفترة التي سبقتها ” و تابع في السياق ذاته :”بوتفليقة صان البلد وعمل بجد من أجل تقويتها بين الدول، في ظل دفاعه الدائم على الهوية الوطنية وتعزيز حقوق المرأة مع تحقيقه السلم والمصالحة الوطنية والأرقام تبين أن ما تحقق بين 2014 و2018 أكبر مما تحقق في الفترة التي سبقتها” و أردف في السياق ذاته : “البعض يقول أن الرئيس كان مريض وليس بقادر على قيادة البلاد لكن فترة مرض الرئيس كانت أفضل من سابقتها رغم الأزمة المالية والنفطية التي مرت بها البلاد”.
الإصلاحات أضحت حتمية
ولا يفوت سلال أي خرجة للتذكير بالندوة الوفاق الوطني التي دعا لها رئيس الجمهورية في رسالته للأمة و التي أعلن فيه عن ترشحه للرئاسيات المقبلة بالتأكيد أمها ستكون مفتوحة لجميع أطراف ومكونات المجتمع الجزائري دون استثناء و لا إقصاء لأي جهة أو طرف لأنه ندوة وفاق و إجماع بين كافة المشاركين فيها و قال :”الإصلاحات أصبحت حتمية فلا يمكننا البقاء في المستوى الذي نحن فيه و رسالة رئيس الجمهورية مؤخرا كانت واضحة “.
زينب بن عزوز