جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يلتقي اليوم مدير الحملة الانتخابية للرئيس المترشح لعهدة خامسة، عبد المالك سلال، مع ممثلي الحركة الجمعوية، حسبما أفاد به بيان لمديرية اتصال الحملة.
وأضاف نفس المصدر، أن اللقاء سيكون تحضيريا للحملة الانتخابية تحسبا لرئاسيات 18 أفريل المقبل، وسينعقد في فندق الرياض بالعاصمة. وينتظر أن تكون ضمن هذه الحركة الجمعوية عدة جمعيات واتحادات ممن تساند ترشح الرئيس وفي مقدمتها الاتحاد العام للعمال الجزائريين واتحاد النساء واتحادات الطلبة بمختلف تنظيماته الطلابية العشرة واتحاد الفلاحين ويحتمل حضور ممثلين عن منتدى رؤساء المؤسسات “الافسيو “.
ويرتقب متابعون للشأن العام أن يختار مدير الحملة الانتخابية عبد المالك سلال سياسة المهادنة، وعدم استفزاز الفئات الغاضبة من الجزائريين الذين خرجوا يوم الجمعة تنديدا بالوضع القائم.
ويريد الداعمون للاستمرارية من الموالاة أن تمر العملية الانتخابية بشكل هادئ و أن لا تثير مزيدا من الانتفاضات الشعبية الغاضبة.
ويتخوف هؤلاء من تكرر الانتفاضات والتنديدات التي يحتمل أن تصبح ككرة الثلج التي تكبر، وتتفاقم حدتها يوما بعد يوم حتى يجد هذا الجناح نفسه مضطرا للرد على الرافضين.
ولعل ما وقع في ولاية “ادرار”بجنوب البلاد، التي جس فيها نبض الشارع ،بعيدا عن العاصمة والولايات الكبرى، قد أثبتت للموالين أن استفزاز الجزائريين سيخلف نتائج عكسية
لذلك فإن سلال وكل أحزاب الموالاة سيكونون مجبرين على إيجاد حلول هادئة خلال هذه الظروف خاصة وأن العملية الانتخابية برمتها قد أثارت إليها اهتماما دوليا واسعا قبل خروج الآلاف بالعاصمة .
وكان عبد المالك سلال، قد خاطب المتابعين قائلا أن الرئيس بوتفليقة هو المترشح الأفضل والأنسب لقيادة الجزائر في المرحلة القادمة، التي تستهدف استكمال مسار تطوير البلاد في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ومواجهة التحديات التي تواجه الوطن، مضيفا بأن الرئيس المترشح سيعمل في حال فوزه في الرئاسيات القادمة على إشراك جميع الأطياف السياسية والجمعيات في الندوة الوطنية الشاملة التي أعلن عن اعتزامه تنظيمها .
وذهب سلال خلال مداخلة جمعته بالاتحاد الوطني للنساء الجزائريات إلى حد اعتبار استمرارية الرئيس بوتفليقة في الحكم “حتمية”، قائلا “اختيار بوتفليقة هو بالنسبة لي وفي نظري الآن، أمر حتمي، حتى نواصل تطوير الجزائر سياسيا واقتصاديا”.
رفيقة معريش