الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / إجماع على الجانب الإيجابي:
الإعلام العالمي يتفاعل مع الحراك السلمي في الجزائر

إجماع على الجانب الإيجابي:
الإعلام العالمي يتفاعل مع الحراك السلمي في الجزائر

شدت مسيرات الجزائر انتباه العالم ، بعدما راح الشعب الرئيس بوتفليقة بالعدول عن الترشح للانتخابات الرئاسية ،بطرق سلمية حشدت خلالها ملايين الرافضين لاستمرار الوضع السياسي والاقتصادي للبلاد واهتمت كبريات الصحف في العالم بهذا الحراك ،إذ نشرت

وكالة رويترز البريطانية في طبعتها العربية أن :”عشرات الآلاف من الجزائريين يدعون بوتفليقة للتنحي”، وأضافت “دعا عشرات الآلاف من المتظاهرين في عدة مدن بأنحاء الجزائر يوم الجمعة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى التنحي في أكبر مظاهرات مناهضة للحكومة منذ احتجاجات الربيع العربي قبل ثماني سنوات”، وذكرا الوكالة الإخبارية أحداث المسيرة منذ بدايتها.

وقالت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية إن “شعب الجزائري هو القادر على إحداث التغيير ” ونقلت رؤية الكاتب محمد مولسهول المعروف ب “ياسمينة خضرا” الذي تفائل بالحراك الشعبي التي تعيشه البلاد.

وذكر الضابط السابق في الجيش والكاتب المستقر حاليا في فرنسا إن السلطة السياسية الحالية ستسعى بشتى الوسائل إلى تهدئة الوضع، لكن الجزائريين ضاقوا ذرعا مضيفا أن الجيش لا يمكن أن يقف في مواجهة الشعب لأن ذلك ليس في مصلحته .

ومن جانبها لوفيغارو  خصصت ملفا مطولا للوضع في الجزائر وكتبت أنه رغم الاحتجاجات على العهدة  الرئاسية الخامسة للرئيس بوتفليقة إلا أن السلطة تقف وراء الرئيس المريض تقول الصحيفة الفرنسية، التي عادت إلى مسألة اعتقال صحفيين كانوا يعتصمون احتجاجا على الرقابة المفروضة على عملهم.

وأضافت “لوفيغارو” أن الشباب هم من يقودون الحركة الاحتجاجية رغم عدم انتمائهم إلى أحزاب سياسية وأشارت الصحيفة إلى أن أغلب سكان البلاد من الشباب الذين يقل سنهم عن سن الثلاثين وهو ما يفسر الطابع الشعبي للاحتجاجات.

وأشارت الصحيفة إلى موقف فرنسا من الاحتجاجات، وأضافت أن الرئيس إيمانويل ماكرون كان قد دعا السفير الفرنسي لدى الجزائر للاستفسار عن الوضع،حفاظا على مصالح فرنسا .

أما موقع “الجزيرة.نت” الإخباري، فخصص الحيز الأكبر لمسيرات الجزائر وعنونت  : “انتخابات الجزائر بداية النهاية لسياسة معهودة”، واستند الموقع على تقرير لمعهد أمريكي توقع مستقبل الوضع السياسي في الجزائر وكتب “يتوقع مركز ستراتفور الأميركي أن ثمة احتمالا ضئيلا أن تتمخض انتخابات الرئاسة في الجزائر، المزمع عقدها في 18 أفريل المقبل، عن تغيير دائم في البلاد”، وأضافت ” يرى المركز المتخصص في الدراسات الإستراتيجية والأمنية أن اقتصادا ضعيفا ونظاما سياسيا يبدو عاجزا أو غير راغب في تقوية نفسه من الأسباب التي قوت موجة التأييد للمعارضة، وعززت احتمال أن تشهد الانتخابات الرئاسية إقبالا غير مسبوق، ويؤكد أن الانتخابات المقبلة تمثل مجرد البداية لعهد جديد في السياسة الجزائرية “.

الصحافة المغربية ركزت بشكل كبيرعلى أعمال الشغب حيث كتبت هسبريس “الغضب العارم ضد ترشح بوتفليقة ينذر بتدخل الجيش في الاحتجاجات” وكتبت “كشف تفجر الاحتجاجات الشعبية في الجزائر عقب الإعلان عن ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية جديدة، عن حالة الاضطراب التي تهيمن على المشهد السياسي الجزائري.

وأضافت “وقد يؤدي استمرار الاحتجاجات وتصاعد وتيرتها إلى تدخل المؤسسة العسكرية لاحتواء تهديدات الأمن والاستقرار”.

واختارت  فرانس 24،التركيز على حادثة الشغب  التي وقعت على هامش المسيرة وبنت عليها تقريرها الإخباري حيث عنونت   “لجزائر: عشرات الجرحى والموقوفين في مظاهرات حاشدة ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة”.

أما موقع “فرانس تي في انفو” فخصص مقاله لتفاعل مواقع التواصل الاجتماعي مع المسيرات في الجزائر ضد ترشح بوتفليقة.

رفيقة معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super