جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعت أحزاب من المعارضة وشخصيات وطنية ونشطاء سياسيين معارضين “مؤسسة الدولة العصبية” إلى حماية المواطنين في الدفاع عن حقوقهم الأصيلة والاستجابة المسؤولة لمطالب الشعب الذي خرج بالملايين في جميع مدن الجزائر.
وأصدر المجتمعون من هذه الأحزاب والشخصيات والنشطاء السياسيين المعارضين، عقب لقائهم في مقر جبهة العدالة والتنمية، بيانا أمس، أكدوا فيه على انتزاع الشعب لحقوقه الدستورية وخاصة الحق في التعبير والتظاهر ورفض سياسات الأمر الواقع وتمرير خيارات السلطة بالقوة، كما باركت المعارضة في اجتماعها الثاني “اتساع المسعى الشعبي في الدعوة للتغيير السلمي التي تقوده إرادة الشعب مجسدة في مختلف شرائحه والدعوة لاستمراره حتى تتحقق مطالبه”.
وشدد أصحاب البيان على “رفض أي التفاف على مطالب الشعب في التغيير العميق لنظام الحكم في الجزائر ويحملون السلطة المسؤولية التاريخية في مخاطر عدم الاستجابة لمطالب الشعب”.
وجدد ممثلو أحزاب المعارضة والشخصيات والنشطاء تثمينهم للأسلوب الحضاري والسلمي للمشاركين في مسيرات الجمعة ورجال الأمن، وقدموا التعازي لعائلة حسان بن خدة الذي توفي خلال المسيرات.
دعا رئيس جبهة العدالة والتنمية، في ثاني اجتماع للمعارضة بمقر حزبه بالعاصمة، إلى ضرورة تثمين كل طلائع الأمة من رؤساء أحزاب ومنظمات ونقابات ومن مؤرخين وإعلاميين وأكاديميين تثمين التغيير الذي وقع على المستوى الفكري والنفسي للشعب الجزائري لأنها واجبات مقدسة.
وكان رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، قد دعا في في كلمة افتتاحية لأشغال اجتماع المعارضة أول أمس قد اعتبر أن شعارات الشعب الجزائري صارت واضحة للمطالبة بالشرعية والحرية والعدل والمساواة والرفاه”، وأن”الحراك جاء من أجل تحقيق مطالب مشروعة بالنسبة لكل شعب في والدينا كلها وليس عزيزا على الشعب الذي ضحى بالكثير وقدم ما لم تقدمه شعوبا آخري ثمنًا لحريته واستقلاله أن يطالب بهذه الشعارات ويريد أن تتحقق له على أرض الواقع “.
كما طالب الجميع النخبة بكل مكوناتها بتبني مطالب الشعب و الدفاع عنها و العمل على تحقيقها من خلال تعبئة كل الظروف المناسبة لإنجاح التغيير والإصلاحات، و اعتبر أن توحيد المعارضة خلف الشارع سيجعلها تخلد اسمها في التاريخ لتكون خيرة طليعة لخير شعب .
رزيقة.خ