السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / بسبب العقوبات الأمريكية على إيران وفنزويلا :
أوبك تتجه لعدم اتخاذ أي قرار بخفض الإنتاج في اجتماع أفريل المقبل

بسبب العقوبات الأمريكية على إيران وفنزويلا :
أوبك تتجه لعدم اتخاذ أي قرار بخفض الإنتاج في اجتماع أفريل المقبل

تتجه منظمة اويك وشركاؤها لعدم اتخاذ أي قرار بخصوص سياسة الإنتاج في اجتماع أبريل المقبل، ووفقا ما ذكرته مصادر من أوبك سيكون من السابق جداً لأوانه تكوين صورة واضحة لتأثير خفض الأعضاء للإمدادات على السوق.
وقالت ثلاثة مصادر في “أوبك”، إنه من المتوقع الاتفاق على سياسة الإنتاج من قِبل التحالف المعروف باسم «أوبك+» في جوان، وإن مد الاتفاق هو السيناريو المرجح حتى الآن، لكن ذلك سيعتمد بشكل كبير على مدى تأثير العقوبات الأميركية على كلٍّ من إيران وفنزويلا العضوين في “أوبك”.
وقال أحد مصادر «أوبك» لـ”رويترز”: “القرار المرجح حتى الآن هو تمديد الاتفاق في يونيو. ليس هناك شيء آخر مخطط له بالنسبة إلى أبريل… فقط مناقشة (اتفاق تعاون) أوبك والمنتجين من خارجها”. وفي غضون ذلك، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، إن بلاده تخطط لتسريع وتيرة خفض إنتاج النفط الشهر الجاري، وإنه بحلول نهاية الشهر سيصل إجمالي حجم الخفض في إنتاج الخام إلى 228 ألف برميل يومياً دون مستوى أكتوبر.
وأبلغ نوفاك الصحافيين أول أمس، قائلاً: “تقديراتنا أن نسبة الالتزام ستزيد في مارس ” (عن الشهور السابقة).
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض كبار منتجي النفط خارجها بقيادة روسيا قد اتفقوا على خفض إجمالي إنتاجهم من الخام بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً بدءاً من الأول من يناير (كانون الثاني) الماضي لتحقيق التوازن في السوق ودعم أسعار النفط الضعيفة. وقال نوفاك يوم الجمعة الماضي، إنه من السابق لأوانه القول بما إذا كان الاتفاق العالمي على خفض إنتاج النفط بين «أوبك» ومنتجين آخرين كبار سيتم تمديده. وأبلغ نوفاك الصحافيين قائلاً: «لا إجابة لهذا السؤال الآن… هذا سابق لأوانه لأنه مر شهران فقط».
وفي الأسواق، تراجعت أمس، أسعار النفط، مع قيام الصين بخفض هدفها للنمو الاقتصادي في 2019، مما ينال من توقعات الطلب على الوقود. حيث وصلت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط قبل الاغلاق عند 56.31 دولار للبرميل، منخفضة 28 سنتا بما يعادل 0.5 بالمئة عن تسويتها السابقة، وسجلت عقود خام برنت 65.37 دولار للبرميل، بانخفاض 30 سنتا أو 0.5 بالمئة.
وقال محللو قطاع الطاقة في تي.إس لومبارد للأبحاث الاقتصادية “في المدى القريب من الصعب المراهنة بقوة على ارتفاع أسعار النفط، السوق ما زالت تعمل على تصريف تخمة المعروض التي تكونت في النصف الثاني من 2018”.وقالت الصين، امس، إنها تستهدف نمو اقتصاديا بين ستة و6.5 بالمئة في 2019، انخفاضا من 6.6 بالمئة العام الماضي، وهو ما كان بالفعل أدنى مستوى في عقود.
عمر ح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super