جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قدمت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، توضحيات حول كيفية تقييم المؤسسات التعليمة، وتنصيف المدارس وترتيبها وقالت الوزيرة ان الامر يتعلق بوضع نظام وطني للمعيارية خاصة بتسيير المؤسسات المدرسية من مستويات المرجعية “بعبارات توصيفية” والتصنيف بمراعاة الملاحظات والاستنتاجات المسجلة على مستوى المؤسسات محل التقييم، واعداد حلول بيداغوجية بديلة بالتنسيق مع الفريق القيادي في المؤسسة وهياة التفتيش
وجاء هذا بعد ان سلطت المسؤولة الأولى لقطاع التربية في منشور لها في اطار “معالم التربية” على التحليلات والتوصيات التي خرجت بها الندوة الوطنية للتقييم المرحلي لاصلاح المدرسة الدزائرية المنعقدة في جويلية 2015 بقصر الأمم والتي الزمت بضرورة تجديد أوجه الحوكمة في قطاع التربية خاصة على المستوى المحلي
وقالت الوزيرة وفق المنشور “انه قد تم اقتراح بهذا الخصوص جملة من اليات التنفيذ تحقيقا لهذا المسعى ، منها انشاء قواعد معيطات مركزية حول المؤسسة التعليمية ، واقع التربية بكل ولاية ومحيطها حيث تم التاكيد على ضرورة وضع تحت تصرف مختلف المسؤولين والفاعلين ، مؤشرات حول المردود المدرسي، بدء بالنتائج المدرسية “التقييم البيداغوجي المستمر والنتائج المحصل عليها في الامتحانات المدرسية الوطنية” ، اعداد اليات المتابعة والتصويب عند الاقتضاء ، انجاز تقارير مرحلية ، تنوير الفاعلين حول التقييمات النهائية ووضع سياسة جوارية بتعزيز التواصل
و تهدف المرجعية الوطنية للحوكمة–تضيف بن غبريت- الى التحكم الفعلي والفعال في المؤشرات الكمية والنوعية وتحليلها ، للوقوف بشكل موضوعي على المردود المدرسي للمؤسسة وعلاقتها بداء التلاميذ في مجال التعلمات الذي تعني به المرجعيتان الوطنيتان للتعلم والتقييم مروات واحد واثنين
وقالت أيضا ” انه على هذا الأساس وحرصا منها على ضمان تقييم وتصنيف موثوق منهما، قدمت وزارة التربية الوطنية بنجاز شبكة تسمح بتقييم أداء المؤسسات في مختلف مجالات الحوكمة وتجدر الإشارة انه لا يقصد بتنصيف المؤسسات وترتيبها وان الامر يتعلق بوضع نظام وطني للمعيارية خاصة بتسيير المؤسسات المدرسية من مستويات المرجعية “بعبارات توصيفية” والتصنيف بمراعاة الملاحظات والاستنتاجات المسجلة على مستوى المؤسسات محل التقييم، واعداد حلول بيداغوجية بديلة بالتنسيق مع الفريق القايدي في المؤسسة وهياة التفتيش.
وشددت وزيرة التربية على التأكيد على العمل بنظام المؤشرات الكمية “مصفوفة لمستويات التسيير ” وهي في اطار المرجعية الوطنية لوحكمة التي هي امتداد منطقي للمرجعيات الوطنية الثلاث التعليم التقييم والتكوين بناء على نتائج قابلة للملاحظ وبإمكانها تقدير بشكل كمي أداء ككل واحد من المتدخلين والفاعلين في الميدان.التلميذ ومردود المنظومة ، ليكون في صلب هذا المسعى ، مبدان اساسيان : المسائلة وتحمل عواقب الأفعال من قبل كل واحد
رزاقي.جميلة