جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد أن التغيير الذي ينشده الجزائريون يجب أن يتم في إطاره السلمي والديمقراطي والشعب الجزائري هو السيد وهو من يقرر ذلك وأضاف أن الحاجة إلى التغيير أصبحت ضرورية بما يسمح ببناء جمهورية جديدة وفق تطلعات الشعب الجزائري.
وأوضح سيدي السعيد في بيان توج اجتماع الأمانة الوطنية والأمناء العامين للاتحادات الولايات والاتحادات الوطنية أمس أن الإتحاد لا يمكن أن يبقى بعيدا وغير مبال بما يحدث في الجزائر في ظل الحراك الشعبي المتواصل مؤكدا أن الجزائر تعيش لحظات تاريخية وفترة مفصلية في تاريخها المعاصر وحيا الوطنية والسلمية التي أبداها المتظاهرون من خلال التعبير عن مطالبهم مشروعة وكذا الموقف المسؤول والمهني والمثالي للشرطة الجزائرية والجهات الأمنية والتي بقيت حريصة على منع حدوث أي انزلاقات مشيرا إلى أن التعبير عن المطالب كان مثاليا مشيرا أن الانتقال الديمقراطي يجب أن يكون سلميا وهادئا مؤكدا أن الشعب هو السيد وصاحب القرار.
وأشار إلى أن دعم المركزية النقابية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هو نتيجة المكاسب الاقتصادية والاجتماعية العديدة التي حققها، طيلة فترة حكمه للجزائر، ناهيك عن إعادة الاستقرار والأمن للوطن.
واتسعت خلال اليومين الأخيرين موجه الغضب ضد الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد مع المطالبة الكبيرة برحيله بحيث نظم أمس مختلف الفروع النقابية من مختلف القطاعات المهنية، وقفة احتجاجية أمام مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين للمطالبة برحيل الأمين للمركزية النقابية وباقي القيادات وشارك في الوقفة نقابيون من قطاعات مختلفة، تشمل النقل بالسكك الحديدية، قطاع التربية وشركة النقل الحضري بالعاصمة بعضهم مفصولين عن العمل رافعين لشعارات تندد بسوء التسيير وتدعو لتغيير القيادة الحالية للمركزية النقابية.
كما أعلنت بالموازاة مع ذلك 20 نقابة في ولاية تيزي وزو أمس مسندتهم مساندتهم للحراك الشعبي ومن بين الموقعين نقابات نفطال والتربية والتكوين المهني، الصحة، الأشغال العمومية، ADE، ONA، اتصالات الجزائر، بريد الجزائر، سونلغاز نقابات الفنانين، الحماية المدنية، المتقاعدين، النساء العاملات وأوردوا في بيانهم:” أن نقابات ولاية تيزي وزو تقف بوضوح ضد العهدة الخامسة وتطالب بمغادرة النظام وسحب الثقة من الأمين العام عبد المجيد سيدي السعيد ويطالبون برحيلها الفوري .”
زينب بن عزوز