جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
رد وزير العدل، الطيب لوح، على القضاة الذين نظموا أمس وقفات ومسيرات في مختلف ولايات الوطن ورفضوا الإشراف على الانتخابات الرئاسية المقبلة القضاة بالقول أن “السلطة القضائية المحايدة والبعيدة عن التجاذبات السياسية، هي الضمان للمحافظة على ما تحقق للأمة من الأمن والاستقرار” ودعاهم إلى الالتزام بواجب التحفظ والتزام سلوكيات الحياد واتقاء الشبهات، وأكد أن الشعب قادر على عبور كل المراحل الحساسة وتعزيز ما حققه من مكاسب وفي مقدمتها سلامة الوطن من الاختراق والمحافظة على الأمن والاستقرار.
وقال لوح، في رده الذي جاء إثناء إلقائه كلمة خلال حفل نظمته وزارة العدل بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة، أمس، أن “السلطة القضائية المحايدة والبعيدة عن التجاذبات السياسية وتعدد المسارات والرؤى هي الضمان الذي لا غنى عن تفعيله وعن صونه دائما للمحافظة على ما تحقق للأمة من الأمن والاستقرار وما تم بناؤه من الهيئات والمؤسسات اللذين من دونهما لا يمكن الحديث عن خيار ديمقراطي وعن ثبات خطواته وعن تأمينه من الأخطار الحقيقية المماثلة”.
و أضاف الوزير موجها كلامه للقضاة أن:”التزام القضاة في كل الظروف بواجب التحفظ واتقاء الشبهات والسلوكات الماسة بحياد القاضي واستقلاليته والتحلي بالإخلاص والعدل والنزاهة والوفاء بمبادئ العدالة، هي من القيم التي أقسموا بالتحلي بها عند انتسابهم لهذه المهنة”.
واسترسل لوح كلامه قائلا: “يدركون تمام الإدراك ثقل المسؤولية الواقعة على عاتقهم ونبلها”، وأكد على ضرورة أن “تظل هذه المسؤولية في كل الظروف محتكمة إلى المبادئ المنصوص عليها في قانونهم الأساسي وفي مدونة أخلاقيات مهنتهم”.
وأوضح أن السلطة القضائية “على دراية أكيدة بمسؤوليتها الدستورية باعتبارها سلطة مستقلة تمارس واجباتها في إطار القانون على أساس الشرعية والمساواة”.
واعتبر وزير العدل أن الشعب “المتلاحم عند الشدائد والمحن، قادر على عبور كل المراحل الحساسة وتعزيز ما حققه من مكاسب وفي مقدمتها سلامة الوطن من الاختراق والمحافظة على الأمن والاستقرار والسكينة العامة والمساهمة في صنع مستقبل أكثر ازدهارا وأكثر عدلا”.
رزيقة.خ