الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / مباركا قرارات الرئيس بوتفليقة:
لعمامرة: “ليس هناك من حل إلا بالحوار بين الأطراف”

مباركا قرارات الرئيس بوتفليقة:
لعمامرة: “ليس هناك من حل إلا بالحوار بين الأطراف”

استلم أمس رمطان لعمامرة منصبه كنائب للوزير الأول ووزير للخارجية وعقد أول لقاء له مع الإعلام الرسمي بالقناة الثالثة الناطقة الفرنسية .
وخاطب لعمامرة الجزائريين مشيدا بقرار الرئيس بوتفليقة الذي وصفه بالتاريخي المستجيب للمطالب الشعبية.
وقال لعمامرة أن الندوة الوطنية المرتقبة ،أن تجمع كل الأطياف ستفصل في كل ما تعلق بالإجراءات القانونية والدستورية، وسيتم تقديم هذه الندوة قبل الانتخابات من أجل توافق الجميع وتأسيس نظام سياسي جديد .
وقال لعمامرة، خلال حلوله ضيفا، على القناة الإذاعية الثالثة ” سنعمل خلال ندوة الوفاق الوطني، على لم شمل الجزائريين، من أحزاب ونقابات ومؤسسات وحتى الجالية، من أجل مصلحة الجزائر “،ووسع لعمامرة من حجم المشاركين في الندوة التي ستكون ديمغرافية وطنية ينتظر أن تؤسس لنظام سياسي جديد.
و سيعمل المشرفون خلال الندوة، على إقناع كل الأطراف المشاركة وبالأخص المعارضة، على نجاعة الندوة.
و شدد لعمامرة خلال حديثه أن ما من حل أخر بين كل الأطراف سوى الحوار وليس هناك من حل سحري يمكنه أن يدفع تقدمنا جميعا.
و أشار المتحدث أننا مجبرون على التواصل معا،وسنواصل بعد تاريخ 28 أفريل، تسيير كل المؤسسات بشكل عادي. ودافع لعمامرة عن القرارات العاجلة التي تم اتخاذها ، قائلا أنها استحدثت بسبب الضرورة ووضع البلد ،و أن كل البلاد في العالم في حال وجود أخطار يتم اتخاذ قرارات عاجلة .
وأضاف وزير الخارجية أن ما اتخذه الرئيس من قرارات هو لفائدة البلد واستشهد المتحدث باستقالة الرئيس اليامين زروال، الذي قلص فترة حكمه وتلقى انتقادات من رجال القانون آنذاك وفي كلتا الحالتين يقول المتحدث أن البلد هو المستفيد.
ودافع لعمامرة عن رهانات السلطة مستقبلا، التي ينتظر أن تضم شبابا وكفاءات ،ومن الممكن جدا أن تكون وجوه شابة من المعارضة ضمن تشكيلة الحكومية الجديدة.

بوتفليقة سيستمر
واسترسل نائب الوزير الأول في حديثه مؤكدا ،أنّ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيستمرّ في منصبه إلى غابة انتخاب رئيس جديد ..
وذلك رداً على تأكيد القانونيين عن لا شرعية في تمديد العهدة الرابعة لبوتفليقة ، و عدم شرعية استمرار الرئيس فور انتهاء فترته الرئاسية الحالية بعد 28 أفريل القادم ، وأشار لعمامرة إنّ بوتفليقة سيستمر بغرض ضمان انتقال سلس للسلطة .
قائلا : “بعد 28 أفريل، ستستمر كل المؤسسات بما فيها رئيس الجمهورية، إلى غاية انتخاب رئيس جديد ”
و أضاف : “تأجيل الرئاسيات جاء ضمن مقاربة كبرى، فلا فائدة من رئاسيات في 18 أفريل وأخرى بعد الندوة الوطنية وهذا يعني اقتراعين رئاسيين في ظرف قصير “.
ودافع المتحدث عن أهداف الرئيس: ” لا يريد رسم الدستور الجديد لوحده، بل يريده نتاج إرادات الأمة بأسرها لإحداث القطيعة مع ممارسات الماضي ”
وأضاف: “حين تحسم الندوة الوطنية الدستور وتوابعه، سيتنحى بوتفليقة فور تنظيم انتخابات، وبقاءه سيكون خاضعاً لاستكمال مضامين الندوة وتنظيم الاستفتاء الشعبي “.
رفيقة معريش
.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super