جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أنهي حزب جبهة التحرير الوطني الجدل الذي صاحب عقد المؤتمر الاستثنائي بالتأكيد أنه سيعقد خلال الأسبوع الأول من شهر ماي المقبل كاشفا عن تأسيس هيئة وطنية لحزب جبهة التحرير الوطني محل اللجنة المركزية مؤكدا أن أفالان 54 سيعود للواجهة قريبا.
وقال المكلف بالإعلام بالحزب حسين خلدون في تصريح له أمس:” المؤتمر الاستثنائي للأفلان سيعقد خلال الأسبوع الأول من شهر ماي المقبل عشية شهر رمضان المبارك وهو مؤتمر مهم بالنسبة للحزب وللمرحلة القادمة ومكانته موقعه على الساحة السياسية” وأضاف: المؤتمر الاستثنائي هو بمثابة الفرصة الأخيرة لإعادة بناء وبعث الأفالان على قواعد متينة وبمناضلين حقيقيين سيما وأنه تم اختطافه لمدة طويلة من قبل زمرة من “المافيا” التي سيطرت عليه وكنت قد حذرت منها” وأردف في السياق ذاته: “التحضير للمؤتمر يتم وفق مجموعات عمل بما من مجموعة مكلف بالمسائل السياسية ومجموعة المعلومات ومجموعة مكلفة بتولي التعامل مع القضايا العضوية أما المجموعة الرابعة فستكون مسؤولة عن مراقبة الأخبار الوطنية.”
وابرز ذات المتحدث أن المؤتمر سيدرس نقاط مهمة أهمها هل يبقى الحزب تحت الوصاية التي كانت تمارس عليه وهل سيفك الإرتباط بكل ما له علاقة بالتحالف الرئاسي سيما وأن الأفالان تحمل كافة أخطاء الجهاز التنفيذي؟
قرارات اجتماع هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني كشفت عن إلغاء اللجنة المركزية وحلول الهيئة الوطنية لحزب جبهة التحرير الوطني محلها أمام العديد من علامات الاستفهام التي تطرح عن السند القانوني في القانون الأساسي للحزب لإلغاء الأولى تأسيس الثانية بحيث أكد خلدون أن تنصيب هذه الهيئة سيكون في بداية من الأسبوع المقبل وقال :”قيادة الحزب ستنصب بداية من الأسبوع المقبل الهيئة الوطنية لحزب جبهة التحرير الوطني كبديل للجنة المركزية” وتابع :” أطمئن كافة المناضلين أنه لا إقصاء لأي مناضل في الأفالان بعد اليوم والباب مفتوح للجميع”.
هذا و انتفض قبل يومين 61 عضو في اللجنة المركزية ضد قرارات القيادة الحالية ولا شرعية هيئة تنسيق وتسيير الحزب واعتبروا القرارات الصادرة عنها الحالية خارج اللجنة المركزية بغير الشرعية داعين كل أعضاء اللجنة المركزية لعدم الاستجابة لأي دعوة للإنضمام لأي هيئة غير شرعية لم تنبثق عن اللجنة المركزية بإعتبارها المسؤولة الوحيدة وسيدة القرار بين المؤتمرين وحيوا بالموازاة مع ذلك الوعي الشعبي بضرورة بناء دولة قوية شعبية وديمقراطية كما وجهوا و دعوا كل المناضلين والمناضلات لتوخي الحذروالتحلي باليقظة والفطنة في هذه الفترة التي تمر بها البلاد .
زينب بن عزوز