الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / دعا السلطة إلى عدم التلاعب بعامل الوقت:
بن فليس يصف رسالة الرئيس الأخيرة بـ “الاستفزازية”

دعا السلطة إلى عدم التلاعب بعامل الوقت:
بن فليس يصف رسالة الرئيس الأخيرة بـ “الاستفزازية”

اعتبر رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الأخيرة بمناسبة الاحتفال بذكرى عيد النصر أنها “رسالة تجاوزت كل حدود الاستفزاز و التحدي في حق الشعب”، ودعا السلطة الى عدم اللعب بعنصر الوقت لانه لم يعد في صالحها بل في صالح الشعب..
و قال بن فليس، امس، في توضيح حول موقفه من رسالة الرئيس بمناسبة عيد النصر، نشرها على الصفحة الرسمية لحزبه على موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك:”لقد اعتبر الشعب الجزائري رسالة 3 مارس رسالة استفزاز كما إستقرأ في رسالة 11 مارس كل مواصفات و أركان التحدي الصارخ؛ أما رسالة 18 مارس فإنها جاءت بدورها لتتجاوز كل حدود الاستفزاز و التحدي؛ فبعد أن داس الدستور و القوانين و بعد أن أخضع كل مؤسسات الجمهورية لنفس الإهانة، ها هو النظام السياسي القائم و القوى غير الدستورية التي صنعت منه رهينة لها يقف في وجه أقوى منه و هو الشعب الجزائري و يتجرأ على محاولة إركاعه و إخضاع سيادته و إرادته إلى ذات التصرف المهين و المشين”.
و أضاف بن فليس:”إن الشعب الجزائري السيد و من منزلة المصدر لكل السلطات التي يتبوؤها قد صرخ صرخته المدوية و قال لا لرسالة 11 مارس 2019 و رفضها رفضا باتا و ندد بها شكلا و مضمونا و شجبها نصا و روحا و بموقفه هذا يكون الشعب الجزائري قد اعتبرها لاغية و باطلة متاجرة العار المعروضة عليه و المتمثلة في القبول بتمديد غير دستوري و غير شرعي للعهدة الرئاسية الرابعة مقابل ندوة وطنية و دستور جديد قدما زورا و بهتانا على أنهما المنبعان الأصليين لجمهورية جديدة و لنظام سياسي جديد”.
و قال رئيس طلائع الحريات انه “و بالرغم من الرفض القاطع لهذه المتاجرة ، و بالرغم من التصدي الثابت لهذه المساومة العقيمة، فإن ما يتجلى للعيان هو أن القوى غير الدستورية مصرة على تنفيذ مشروعها اليائس و هي تنسب إلى رئيس غائب الرسالة الأخيرة التي ضمَّنتها إرادة في المضي قدما في محاولة فرض خريطة طريق مشبوهة و مرفوضة و منبوذة و هي خريطة الطريق التي لا يصدقها أحد و لا يؤمن بها أحد و لا يرى فيها أحد المخرج الآمن من أزمة النظام القائم و الأداة الكفيلة بفك الانسداد المتولد عنها”.
ودعا بن فليس من يسميهم ب” القوى غير الدستورية و النظام السياسي القائم الذي بات دوره الوحيد يتمثل في توفير الغطاء السياسي لمناوراتها و تلاعباته، أن يعلما أن عنصر الوقت لم يعد لصالحهما؛ و أضحى عنصر الوقت هذا الحليف القوي للشعب نفسه”.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super