استنكر الطيب زيتوني، رئيس بلدية الجزائر الوسطى سابقا، والمدير الحالي لقصر “سافكس ” ،والمعارض الأشهر لأحمد أويحيى الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، تأييده الحراك الشعبي واعتبره “نكتة” داعية للطرافة.
واتهم المتحدث، الوزير الأول السابق أحمد أويحي أنه باحث عن موقع له، غير أن “الناس يدركون المناورات التي عفا عنها الزمن والتي لا يمكنه تغيير موضعها الآن”
ودعا زيتوني أعضاء المجلس الوطني الذين سيعقدون دورة استثنائية الأسبوع المقبل إلى مقاطعة هذه الدورة، بعد أن صار أويحيى لا يمثل شيئا في حزب الارندي “.
وكشف الطيب زيتوني أن معارضي أويحيى ينظمون أنفسهم من أجل دفعه نحو المغادرة، مؤكدا حشد جميع الاطارات المؤسسة للارندي لهذا الغرض، وقال المتحدث أن معارضي أويحي كانوا يلتقون منذ وقت طويل لهذا الغرض، وأنهم قدموا شكوى ضده على المستوى القضائي سنة 2016
وقال المتحدث أن أويحي سيبعد من الحزب باسم “كل الذين لم يأكلوا الكاشير” والذين كانوا خلف إنشاء حزب التجمع الوطني الديمقراطي .
ويعد الطيب زيتوني أحد أهم الوجوه المعارضة لسياسة الأمين العام للحزب احمد اويحي إلى جانب بلقاسم ملاح ونورية حفصي وعدد من الوجوه الغاضبة .
وكان مجلس الدّولة قد رفض سابقا منذ سنوات الطعن الذي تقدّمت به مجموعة من المناضلين في التجمّع الوطني الديمقراطي، للمؤتمر الخامس للحزب، الذي أفضى إلى انتخاب أحمد أويحيى أمينا عاما للحزب .
وخرج خلالها الأمين العام للأرندي، أحمد أويحيى، منتصرا من معركته القانونية ضدّ مجموعة معارضيه الذين يتقدمهم رئيس بلدية الجزائر الوسطى السابق الطيب زيتوني والأمينة العامة لاتحاد النساء الجزائريات نورية حفصي ومناضلون آخرون، بعدما أصدر مجلس الدولة ردّا على طلب الطعن الذي تقدّمت به المجموعة لإبطال المؤتمر الخامس ، وذلك بعدما فشلت في وقف انعقاد المؤتمر بأمر من مجلس الدّولة.
ونشر خلالها الحزب بيانا على موقعه الإلكتروني ،يؤكّد فيه الرفض النهائي للطّعن الذي تقدّمت به مجموعة من المناضلين، مشيرا إلى أنّ مجلس الدولة سبق له أن رفض الدعوى الاستعجالية التي تقدّمت بها نفس المجموعة عشية التئام مؤتمر الحزب قصد عرقلة انعقاده.
وفتح هذا القرار القضائي من أعلى سلطة قضائية إدارية في البلاد، أبواب استقرار واسعة أمام أحمد أويحيى على رأس الأرندي.
بينما استفاد زيتوني من خيار وزير التجارة السابق بختي بلعايب الذي عينه مديرا عاما لقصر المعارض “سافاكس “،وتوارى بعدها عن الانظار.
وعيين زيتوني خلفا لرشيد قاسمي الذي أقاله وزير التجارة الأسبق، عمارة بن يونس لأسباب شخصية ، وبقي منصب مدير قصر المعارض شاغرا، الى حين تعيين زيتوني المصنف ضمن أحد أنشط إطارات التجمع الوطني الديمقراطي.
رفيقة معريش