يستمر المعرض التشكيلي للفنون المعاصرة، للفنان طيب بن عباس بختي، برواق “محمد راسم” بالجزائر العاصمة، حتى 15 أفريل المقبل.
وجمع الفنان أكثر من ثلاثين عملا مجردا،عكس فيه انطباعا أو شعورا من خلال عدة أشكال مستوحاة من الفن التكعيبي، تطبعها لمسة خفية من الألوان الدافئة على خلفية جد قاتمة.
ويبني الفنان طيب بن عباس بختي أعماله على غرار “اللغز” و”السفر” و”الراحة” على نسيج خلفي قاتم مشكل من عدة ألوان بحيث تجمع بين الأسود والأزرق أو الرمادي أو الأخضر، يخط عليها الفنان وحيه باستعمال السكين والألوان الزيتية، لإعطاء انطباع التضاريس والحركات والآفاق.
ويقترح الفنان طيب بن عباس بختي حركات أكثر شمولا من خلال لوحات تحمل بين طياتها الهروب والإبحار، كما يعرض الفنان التشكيلي إحدى لوحاته التي ترتسم فيها ملامح مبنى يكاد يبرز تحت ستار أسود قد أرخى سدوله على “قصبة الجزائر” بتعاستها الحالية.
ويحمل بن عباس بختي بعض التغييرات على النسيج الخلفي لخمسة من الرسومات، فيهتم من خلالها بالحياة بالنظر إليها كمرحلة بيولوجية: “الإخصاب” فـ”الأجنة” ثم “الميلاد” فـ”الوجود“.