الثلاثاء , ديسمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / عقب الأحداث السياسية التي تشهدها البلاد:
وكالة الطاقة الدولية تنفي تأثر إنتاج الجزائر من النفط والغاز

عقب الأحداث السياسية التي تشهدها البلاد:
وكالة الطاقة الدولية تنفي تأثر إنتاج الجزائر من النفط والغاز

نفت وكالة الطاقة الدولية تأثر إنتاج الجزائر من النفط والغاز خلال هذه الفترة التي تتميز باضطرابات سياسية تشهدها البلاد، مشيرة ذات الوكالة إلى أن الطلب العالمي على الطاقة في عام 2018 زاد بأسرع وتيرة خلال العقد الحالي.
وقالت الوكالة ومقرها باريس في تقرير أصدرته أول أمس الثلاثاء، إن الطلب زاد بنسبة 2.3%، وجاء مدفوعاً بـ”قوة الاقتصاد العالمي وقوة الطلب على وسائل التدفئة والتبريد في بعض المناطق”. وأضافت أنه نتيجة لذلك، ارتفعت الانبعاثات الكربونية ذات الصلة بالطاقة بنسبة 1.7% في العام. وجاء ثلث تلك الزيادة من استخدام الفحم في توليد الطاقة، خصوصاً من محطات الطاقة الأحدث في آسيا. ويعد ثاني أكسيد الكربون مسؤولاً إلى حدٍّ كبير عن تغير المناخ وظاهرة الاحتباس الحراري.
وفي مؤتمر المناخ الذي عقدته الأمم المتحدة في باريس في عام 2016، وافقت نحو 190 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، على هدف الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية، حيث وضعت عدة دول أهدافاً وطنية لخفض الانبعاثات.
ورغم ارتفاع الطلب على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في عام 2018، حيث ارتفعت الطاقة الشمسية وحدها بنسبة 31%، لم يكن الإنتاج مرتفعاً بما يكفي لتلبية الطلب المتزايد، حسب التقرير. وزاد الطلب على الغاز الطبيعي، خصوصاً من الصين والولايات المتحدة، بشكل أكبر من غيره، ليشكل 45% من الزيادة في استهلاك الطاقة في عام 2018.
وأشار التقرير أيضاً إلى زيادة الطلب على الطاقة النووية بنسبة 3.3%، ليصل إلى مستويات ما قبل كارثة فوكوشيما في اليابان. وعن أزمة الجزائر، قال مسؤول بوكالة الطاقة الدولية إن إنتاج الجزائر من النفط والغاز لم يتأثر على ما يبدو حتى الآن بالاضطرابات السياسة التي تشهدها البلاد.
وقال نيل أتكينسون مدير إدارة صناعة وأسواق النفط بوكالة الطاقة، لـ”رويترز”: «لا توجد حتى الآن أي مؤشرات على أن المستويات الفعلية للإنتاج والصادرات قد تأثرت، لكننا سنراقب الوضع ونرى كيف سيتطور». وكانت مصادر بالقطاع قد قالت الأسبوع الماضي، إن المحادثات بين «إكسون موبيل» والجزائر بخصوص تطوير حقل غاز طبيعي في الجزائر قد توقفت بسبب الاضطرابات.
في غضون ذلك، نقلت “رويترز”، اول أمس، عن مصدرين قوليهما إن منظمة «أوبك» والحلفاء من خارجها يسعون لعقد الاجتماع التالي للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في 19 ماي، في جدة بالسعودية. والمملكة السعودية وروسيا عضوان في اللجنة التي تضم أيضاً منتجين رئيسيين آخرين شاركوا في اتفاق خفض المعروض العالمي العام الماضي مثل العراق والإمارات والكويت ونيجيريا وكازاخستان.
عمر ح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super