السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / ايغيل احريز” تُزكي الرئيس السابق “زروال” لقيادة مرحلة انتقالية

ايغيل احريز” تُزكي الرئيس السابق “زروال” لقيادة مرحلة انتقالية

زكت المجاهدة  لويزة إغيل أحريز الرئيس الجزائري السابق اليامين زروال، من اجل  قيادة الفترة الانتقالية في البلاد بعد رحيل جميع رموز النظام القائم

وأكدت المجاهدة  في رسالة، نداء إلى “المجاهد اليامين زروال” ، أن تطبيق المادة 102 من الدستور في الوقت الحالي يهدد بتمديد عمر النظام الذي يرفض الشعب استمراره .

وأضافت إغيل أحريز “أن تولي زروال المهمة، ضمان للانتقال السلس للسلطة في  هذه الفترة الصعبة التي تمر بها البلاد ”  قائلة :” أنا شخصياً أتمنى أن يكون هو لأنه الشخصية الأنسب للمرحلة الحالية التي تمر بها البلاد”.

و أن اختيارها لشخص الرئيس السابق يعود إلى حكمته، و صدقه وأخلاقه، وأنه حتى لم يغادر الجزائر منذ خروجه من الحياة السياسية.

 وانتقدت المتحدثة دعوة قائد الأركان قايد صالح إلى تطبيق المادة 102 قائلة  “طالبنا بتطبيق هذه المادة 102 منذ سنوات، والآن لما بقي شهر على عهدة بوتفليقة اقترحها قايد صالح، لقد فات الأوان وعفا عنها الزمن، نحن نمضي بعيدا، ونفكر بالفعل في جمهورية ثانية، لم يكن بوتفليقة هو الذي يسيرنا بل كان أخوه وعدد قليل من الذين حكموا البلاد لمدة 5 أو 6 سنوات، لقد كانوا بلطجية يديرون البلاد باسم بوتفليقة، وجعلوا بوتفليقة سجلا تجاريا ونحن نرفض النظام بأكمله “.

وكانت المجاهدة المجاهدة المعينة عن الثلث الرئاسي بمجلس الأمة قد ساندت   السعيد بوحجة خلال مطالبة نواب الموالاة بالبرلمان بتوقيفه، و اعتبرت أنه تعرض لإهانة كبيرة .

 لتعلن بعد ذلك رفضها لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة، مؤكدة أن الرئيس ليس هو من طلب الولاية الخامسة، وإنما هناك أطراف تتكلم باسمه .

وأضافت في مقابلة مع صحيفة ” الوطن “الناطقة بالفرنسية  أنها ليست مقتنعة بضرورة ترشح الرئيس لعهدة جديدة، لأن بوتفليقة لم يتكلم ولم يقل إنه يريد الترشح مجددًا، وإنما هناك أطراف تتحدث باسمه، مشيرة إلى أنها كانت قد عقدت العزم على مغادرة مقعدها في البرلمان، ولكن كان لديها إشكال في الجهة التي يجب أن تقدم لها الاستقالة .

وأوضحت أنها لا تعلم إلى أي جهة ستسلم الاستقالة، هل إلى الجهة التي عينتها، أي رئيس الجمهورية، على اعتبار أنها تنتمي إلى الثلث الرئاسي المعين، أم إلى رئيس المجلس.

و أنتقدت المجاهدة الجو السياسي بالبرلمان الذي يمنع كل  مبادرة، مؤكدة أنه و منذ تعيينها في المجلس سنة 2016 قد حاولت تقديم الأفضل ، لكن تبين لها أن ذلك غير ممكن، وأنها تأكدت أن النواب مجرد مأمورين..

ووصفت ايغيل احريز الوضع السياسي في البلاد بالصعب والقاتم، وأنه لا يمكن مواصلة العمل في ظل غياب المسؤول الأول.و أشارت المتحدثة أنها  ليست مستعدة لمخادعة الشعب، وأنها قد قررت مغادرة المشهد السياسي حفاظا على مبادئها  .

رفيقة معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super