التحق الأمين العالم للأمم المتحدة بموكب “المعلقين ” على الأحداث الأخيرة التي تعيشها الجزائر منذ شهر ونصف و على الشّأن الداخلي لها، حيث أمل أن تم انتقال سلمي يحقق الاستقرار.
وقال الأمین العام للأمم المتحدة أنطونیو غوتیريش، أمس، في كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة الثلاثیة للقمة العربیة المنعقدة بتونس،انه منظمته ترحب بأي عملیة انتقال سلمي تحقق الاستقرار في الجزائر، و ضاف قائلا:” أدعو إلى عملیة انتقال ديمقراطي للسلطة في الجزائر تحقیقا لمصالح الشعب”.
وجاءت تعليق الأمين العام للأمم المتحدة عن الحراك الشعبي في الجزائر و الأحداث المتسارعة، في خضم ما عبر عنه عن”قلقه” للأوضاع في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .
هذا وكانت العديد من الدول الغربية قد علقت على الأحداث التي تعيشها الجزائر، و على رأسها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، و روسيا، ورغم أن الموقف الفرنسي كان أكثر المواقف تذبذبا ، بتصريحات متناقضة، فحينا يثمن الفرنسيون قرارات الرئيس بوتفليقة، وحينا آخر تراجعون عن هذا الدعم، ثم أعلنوا دعمهم للحراك الشعبي، ثم اعتبروا أن ما يحدث شان داخلي، ثم عادوا ليصرحوا أن “الانتقال السلمي الديمقراطي أصبح ضروري”، عكس الموقف الروسي الذي كان من البداية واضح وصريح و اعتبروا أن ما يحدث “شان داخلي جزائري”، وهو الموقف الذي تبنته فيما بعد الولايات المتحدة الأمريكية و التي قالت وزارة خارجيتها مؤخرا أن الكلمة حول كيفية تسيير المرحلة الانتقالية تعود للشعب الجزائري.
رزيقة.خ