مازال الاهتمام بتعيين وزيرة الثقافة مريم مرداسي يخلق ردود أفعال كثيرة، حيث اشتدت ارتفاع الأصوات المنتقدة والمهاجمة لها، في كل مرة، ولعل تسلمها مهام الوزارة، أول أمس بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالعاصمة، من الوزير السابق عز الدين ميهوبي، بحضور إطارات الوزارة، وتصريحاتها الإعلامية، والتي أبانت – من خلال الأصداء عبر مواقع التواصل الاجتماعي- أن أكثر الأشخاص تفاؤلا غير مقتنع بالوافد الجديد، خاصة وأن هناك الكثير من الكفاءات –حسب العديد من الآراء- من يستحقون هذا المنصب، لكنهم مغيبون تماما، ذلك أن قطاع الثقافة قطاع هام وكبير ويليق به شخص ملم بمختلف القضايا الثقافية ومتحكم في زمام الأمور.
في السياق، وفي أول تصريح صحفي لوزيرة الثقافة الجديدة مريم مرداسي الجديدة بعد تسلمها المهام، ردت على منتقديها والذين شنوا ضدها مشينة، أكدت الوافدة الجديدة على مبنى العناصر، بأنها سترد عليهم بالعمل، وستكرس كل مجهوداتها لتفنيد مايتم تداوله.
وأبرزت المتحدثة، أنها من قسنطينة ومن عائلة محافظة، وكل أفرادها محترمون، مبدية في سياق آخر عن اعتزازها وشرفها، في أن تكون أصغر وزيرة في الحكومة الجزائرية.
ولم تخف ذات المسؤولة في معرض حديثها احترامها الكبير لعز الدين ميهوبي، مؤكدة أنها ستتواصل معه، في مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالثقافة.