“تعزيزات أمنية مشددة في سابع جمعة بالعاصمة”
خرج أمس الجمعة، ملايين الجزائريين للشارع في أول جمعة بعد رحيل عبد العزيز بوتفليقة وسابع أسبوع من الحراك الشعبي، مصرين على رحيل كل وجوه النظام السابق، ورفع المواطنين العديد من اللافتات التي تدعو للإسقاط الكامل لوجوه النظام السابق وكذا منع مقربو الرئيس المستقيل من إدارة المرحلة الانتقالية وطالب المحتجون بضرورة بناء جمهورية جديدة.
احتضنت ساحة البريد المركزي، ووسط العاصمة، في سابع أسبوع ملايين الجزائريين الغاضبين على بقاء وجوه النظام السابق في سدة الحكم وحتى مقربي الرئيس المستقيل وهتف الغاضبون بضرورة الاستعجال بغية إزاحة “الباءات الثلاث”، أي عبد القادر بن صالح، والطيب بلعيز ونور الدين بدوي الذين يعدون شخصيات محورية ضمن البنية التي أسس لها بوتفليقة، وينص الدستور على توليهم قيادة المرحلة الانتقالية.
هذا وبدأ توافد المتظاهرين باكرا على ساحة البريد المركزي وسط العاصمة الجزائر، في الجمعة الأولى بعد تنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
وللجمعة السابعة على التوالي أظهر الجزائريون، إصرارهم على رحيل جميع رموز نظام الرئيس المستقبل، عبد العزيز بوتفليقة، معبرين على رفضهم لحكومة تصريف الأعمال الجديدة التي قام بتشكليها الوزير الأول، نور الدين بدوي، مع دعوتهم لتطبيق المادتين 7 و 8 التي تعطي للشعب الخيار في اختيار قادة البلاد، ويشار إلى أن الحراك الشعبي حافظ على نفس عديد المحتجين رغم قطع كل وسائل النقل المؤدية للعاصمة وغلق الطرقات، كما عرفت مداخل العاصمة تعزيزات أمنية مشددة خاصة الشرقية بفعل قيام مصالح الدرك الوطني بغلق المنافذ ما اضطر الراغبين في الانضمام إلى المسيرة السير على الأقدام من الدار البيضاء نحو العاصمة.
ونفس الصور شهدتها باقي ولايات الوطن على غرار بجاية سطيف بويرة سكيكدة مسيلة، والتي خرج فيها ملايين المواطنين للشارع رافعين نفس الشعارات مطالبين بذهاب كل الوجوه القديمة.
رزاقي.جميلة