جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
فندت أحزاب جبهة التحرير الوطني و تجمع أمل الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية ما يتم الترويج له حول مشاركتها فيما أسماه نائب وزير الدفاع قايد صالح بالاجتماع المشبوه الذي عُقد يوم 28 مارس الماضي مؤكدة أنه لا علاقة لها بهذه اللقاءات والاجتماعات لا من قريب ولا من بعيد وتوعدت باللجوء للعدالة ضد من أطلق هذه الإشاعات المغرضة .
أدرج حزب جبهة التحرير الوطني ما يتم الترويج له حول مشاركة منسق الحزب في اجتماع 28 مارس في خانة الافتراءات و الإشاعات المغرضة تعكس نوايا سيئة المراد من ورائها ضرب الحزب و تشويه صورته مؤكدا أنه حريص على المصلحة العليا للبلاد و لا يمكن أن يفرط فيها وأورد الحزب في بيان له:” تلقى حزب جبهة التحرير الوطني بكثير من الاستغراب والدهشة التصريحات الكاذبة تروج لحضور السيد معاذ بوشارب منسق الهيئة المسيرة للأفالان اجتماعا عقد بتاريخ 28 مارس 2019 وجمع عددا من قيادات سياسية وحزبية وأمنية بحضور ممثل عن المخابرات الفرنسية وإنه لمن المؤسف أن يصدر مثل هذا الادعاء الكاذب و المفضوح و الخطير عن شخص المفروض فيه أن يتحرى المعلومات الصحيحة ولا يمارس البهتان السياسي ولا يوزع الأكاذيب و الافتراءات التي تضر بسمعة الأشخاص وصورة البلاد وتعطي نموذجا سيئا عن نخبتها العلمية و السياسية.”و أضاف البيان :” وإذ ينفد حزب جبهة التحرير الوطني بصورة قطعية هذه المعلومات التي لا أساس لها من الصحة يؤكد بأن قيادة الحزب أحرص ما يكون على المصلحة العليا للجزائر و الدفاع عن أمنها و استقرارها وعدم التفريط في استقلالية قراراتها وحرية شعبها السيد.”
وسارت الحركة الشعبية الجزائرية على النهج ذاته في تكذيبها لخبر مشاركتها في الإجتماع المشبوه و أوردت في بيان لها :”بعد سماعنا لتسجيل صوتي يروج الآن عبر شبكات التواصل الإجتماعي حول موضوع الاجتماع المشبوه الذي أشار إليه البيان الأخير لقيادة الأركان و تم ذكر أسماء من حضر هذا الاجتماع و منهم إسم رئيس الحركة الشعبية الجزائرية السيد عمارة بن يونس بهدف تدبير إنقلاب بتعيين السيد اليامين زروال رئيسا لفترة إنتقالية وأضاف :”إنني أنفي هذا الأمر جملة و تفصيلا بل أكثر من ذلك عدم علمي به أصلا كما لا يمكنني بأي حال من الأحوال أن أجتمع خارج الأطر النظامية و القانونية للجمهورية الجزائرية متآمرا على سيادة بلدي التي دفع الشعب الجزائري من أجلها أكثر من مليون و نصف شهيد و والدي (رحمه الله ) واحد منهم.” و تابع :”وعليه لا يمكنني اليوم و في مثل هذه الظروف التي تمر بها الجزائر إلا أن أقف ضد أي متآمر على سيادة بلدي لا سيما الذين يريدون التآمر مع أعداء الجزائر سواء من الداخل أو الخارج.
وختم :”أخيرا لا يمكن لإبن شهيد إبان الثورة التحريرية و مقاوم ضد الإرهاب في العشرية السوداء أن يتآمر ضد سيادة بلده اليوم مع احتفاظي بحق المتابعة القضائية كما تخوله قوانين الجمهورية.”فيما راح حزب “تاج” ليؤكد أنه عقد إجتماعا لمكتبه السياسية في ذات التاريخ ونفي نفيا قاطعا ما وصفه بالإشاعات المزعومة والتي لا أساس لها من الصحة وذكّر أنه لا علاقة له لامن قريب ولا بعيد وبأي شكل من الأشكال بمثل هذه اللقاءات.
زينب بن عزوز