ثمن الجنرال المتقاعد، علي غديري، تنصيب رئيس مجلس الامة، عبد القادر بن صالح، كرئيس دولة وأشار في بيان له “إننا عن قناعة ان الاقتداء بالشرعية الدستورية كمرجع، قد يجنب البلاد مشقات هي في غنى عنها من شانها ان تمس بأمنها و استقرارها” وأفاد انه من إيجابيات هذا القرار، هو الاقتداء بالقانون الأساسي، وتأمين سيرورة أمور الدولة، والحفاظ على رموزها داخليا وخارجيا
ودعا أن تمر هذه المرحلة الانتقالية القصيرة المدى، دون حدوث ما من شأنه أن يعكر الأمور في البلاد، وان يؤدي بها نحو المجهول وأضاف “ان الشعب كان غيورا وحريصا على مشروعه الديمقراطي، وإرساء الجمهورية الثانية التي ينادي بها، فمن حقه ان يختار من سيكون في سدة الحكم خلال هذه الفترة”
رزاقي.جميلة