نظم أمس، مجموعة من الموظفين بوزارة الثقافة، وقفة احتجاجية أمام المدخل الرئيسي للوزارة الثقافة بالعناصر في أعالي العاصمة، استنكارا لتعيين وزيرة الثقافة مريم مرداسي، وتضامنا مع الحراك الشعبي، المطالب بإصلاح الوضع العام.
ورفع المحتجون شعارات مناهضة لحكومة تصريف الأعمال التي تم تعيينها مؤخرا فقط، من بينها الوافدة الجديدة على الوزارة مريم مرداسي، التي اعتبروها غير شرعية، ولاتليق بهكذا منصب.
ووزيرة الثقافة مريم مرداسي، التي عينت مؤخرا، خلفا لعز الدين ميهوبي، من مواليد 01 جويلية 1983، بمدينة الجسور المعلقة قسنطينة، تحصلت على شهادة البكالوريا سنة 2005، درست تخصص علوم الاعلام والاتصال، تحصلت على شهادة الليسانس في ذات التخصص سنة 2009، حاصلة أيضا على شهادة الماستر 02 في التاريخ، كان لها شرف العمل كمراسلة صحفية لجريدة “لاتريبون”، أسست سنة 2008 دار منشورات “المجال الحر”، التي ركزت اهتمامها على تشجيع الشباب المبدع.
وأثار خبر تعيين مريم مرداسي على رأس وزارة الثقافة، مباشرة موجة غضب حادة، على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تهافتت عليها التعليقات، صبت في مجملها إلى لومها على قبول هكذا منصب، وفي هذا الظرف بالتحديد وهي التي كانت بالأمس القريب تدعم الحراك السلمي، وتطالب بإصلاح الأوضاع.
وبحسب المهتمين بالشأن الثقافي، فإن المسؤولة الجديدة على القطاع، لاتملك الكفاءة ولا الخبرة لتسيير القطاع، ومنهم من اعتبر أن التعيين جاء عشوائيا ولا يستند على معايير جادة وصارمة، تكشف النية الحقيقية للاصلاح، ومنهم من أكد أن الوزارة تعج بالكفاءات والإطارات، التي قدمت الكثير للثقافة الوطنية، ولها الحق في تولي المنصب، بدل المراهنة على وجه جديد لايملك الخبرة.
يذكر إن وزارة الثقافة، هي جهاز رسمي للحكومة يهتم بالثقافة الوطنية من كل جوانبها، من مهامها: ، تطوير الفنون و تشجيع الفنانين، الترويج للكتب والنشاطات الأدبية، تنظيم المهرجانات الثقافية النشاطات الثقافية، التركيز على التكوين الفني، التعاون الدولي في مجال الثقافة.
صبرينة ك