كشفت عضو مجلس الأمة الزهرة قراب، من خلال بيان لها، عن استقالتها من المجلس وذلك “تدعيما للحراك الشعبي المطالب بالتغيير الشامل”.
وأوضحت قراب ان استقالتها من المجلس جاءت “بعد استقالة من عينها بهذا المجلس و هو رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة وعقب اجتماع البرلمان بغرفتيه واخذ العلم بالشغور النهائي لرئاسة الجمهورية وتفعيل المادة 102 من الدستور”.
وأضافت قراب في نفس البيان انها قدمت استقالتها “اكراما لضميرها الذي انصاغ خلال 1956 لنداء بيان أول نوفمبر حيث كان عمرها آنذاك 16 سنة”, معربة عن “مساندتها للحراك الوطني من منطلق أنها عضو في المنظمة الوطنية للمجاهدين حيث تدعم البيان الصادر عنها والمؤيد للهبة الشعبية المطالبة بالتغيير الشامل”.